فتحت القوات السورية نيران أسلحتها أمس علي المحتجين في مظاهرات سوريا الذين خرجوا في “جمعة سقوط الشرعية” في بلدة كسوة جنوب العاصمة السورية دمشق مما أسفر عن مقتل شخص علي الأقل وإصابة 9 أخرين.
وقال نشطاء سوريون إن عشرات الآلاف خرجوا في مظاهرات عمت العديد من المدن والبلدات السورية عقب صلاة الجمعة للمطالبة بإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد.. ففي دمشق انطلقت مظاهرة حاشدة في تحد للانتشار الأمني الكثيف وردد المتظاهرون هتافات “بشار ليس رئيسي وحكومته لا تمثلني”.. وفي مدينتي حمص وحماه في وسط البلاد ردد المتظاهرون “الشعب يريد اسقاط النظام” بينما في درعا في الجنوب مهد الانتفاضة حمل المحتجون لافتات ترفض عرض الحوار الذي طرحه الاسد في الاربعاء الماضي.
واندلعت مظاهرات مماثلة في دير الزور والقامشلي في الشرق علي الحدود مع العراق.
وفي سياق متصل أعلن مسئول تركي أن عدد السوريين الفارين من بلادهم إلي جنوب تركيا ارتفع إلي 11739 شخصا.. ونسبت وكالة أنباء الأناضول التركية إلي حاكم إقليم هاتاي قوله إن 1578 شخصا من سورية عبروا الحدود أول أمس ليرتفع عدد الفارين من الأحداث التي تشهدها البلاد إلي 11739 شخصا.. وكانت تركيا قد وضعت قواتها المسلحة المرابطة علي الحدود مع سوريا في حالة تأهب عقب ورود أنباء عن وصول عدد من العسكريين السوريين المنشقين عن الجيش السوري إلي الأراضي التركية.
وفي واشنطن أكدت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية علي ضرورة سحب القوات السورية المحتشدة في الوقت الراهن بالقرب من الحدود مع تركيا.