رفضت فرنسا انتقادا أمريكيا لاداء اوروبا في حملة حلف شمال الاطلنطي “الناتو” ضد الزعيم الليبي معمر القذافي.. بينما وجه المشرعون الأمريكيون صفعة للرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد رفضه لنص يجيز التدخل العسكري في ليبيا . غير أن الادارة الأمريكية نجت من تصويت في الكونجرس الامريكي علي قطع التمويل عن الحملة العسكرية.
ففي بروكسل هاجم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال قمة للاتحاد الاوروبي وزير الدفاع الامريكي المنتهية ولايته روبرت جيتس علي تصريحاته التي ادلي بها في وقت سابق وانتقد فيها البلدان الاوروبية علي افتقارها للقوة العسكرية.
وكان جيتس قد أكد في خطاب يختتم به عمله كوزير للدفاع استياء الولايات المتحدة مما تعتبره ضعفا عسكريا اوروبيا وقال ان هذا الضعف تجلي في العملية العسكرية في ليبيا حيث يفترض ان يقوم مركز العمليات الجوية بأكثر من 300 طلعة جوية يوميا لكنه يجد صعوبة في القيام بنحو 150 طلعة يوميا.
في غضون ذلك. أفرج العقيد الليبي معمر القذافي عن العشرات من أنصار المعارضة وسمح لهم بالعودة إلي بنغازي بحرا.
ذكر إبراهيم الدباشي نائب السفير الليبي لدي الأمم المتحدة ان المفرج عنهم ليسوا بمقاتلين وإنما هم من عامة الناس الذين وجدوا في مواقع القتال واعتقلتهم كتائب القذافي.