حذرت لجنة الوفاق والمصالحة الوطنية من مخاطر التباطؤ في تشكيل الحكومة الفلسطينية والتلكؤ في معالجة ملف الاعتقالات والعودة إلي لغة الاستقطاب وإلي تسميم الأجواء السياسية والشعبية مما قد يؤدي إلي انهيار المصالحة برمتها.
قال رئيس اللجنة إياد السراج أمس إن اتفاق المصالحة الذي جري التوقيع عليه في مايو بالقاهرة وبرعاية مصرية كريمة لم يعد ملكاً للفصائل والقوي الموقعة عليه بل أصبح ملكاً للشعب الفلسطيني كله والرجوع عنه يعني تهديداً لمسيرة الشعب ونضاله من أجل الحرية.
ونبه بأن تأخير تنفيذ اتفاق المصالحة وعدم إنهاء الانقسام يعني نسفاً لاتفاق القاهرة وحرماناً للشعب الفلسطيني من حقه في إعادة إنتاج وإصلاح نظامه السياسي بما يتوافق مع الإرادة الشعبية صاحبة السيادة ومصدر السلطات ..