فى الوقت الذى أعلنت فيه إحدى الصحف المشهورة عن محاولة مائة من الحاصليين على الماجستير و الدكتوراة إقتحام مكتب دكتور عمرو سلامة وزير البحث العلمى مما إدى الى تواجد شرطى مكثف فى الدور السابع حيث يقع مكتب الدكتور .
أعلن شباب إئتلاف الحاصلين على الماجستير و الدكتوراة أن ما حدث مخالف تماما لما نشر فيقول دكتور إيهاب العزاوى دكتوراة فى التاريخ أن السادة رئيس الوزراء ومعالى وزير التعليم العالى رغم أنهم من حدد الميعاد من أجل مناقشة قضية كبرى أثيرت بعد ثورة التطهير والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص وترتبط بمستقبل مصر الا وهى تعيين خيرة عقول ومفكرى مصر من شبابها الحاصلين على الماجستير والدكتوراة فإنهم رفضوا مقابلة هؤلاء الشباب .
و نتيجة لذلك أعلن 500 من شباب الإئتلاف الإعتصام داخل أكاديمية البحث العلمى و أنهم لن يفضوا هذا الاعتصام الا بصدور قرار تعيين للحاصلين على الماجستير والدكتوراة فى الجامعات والمراكز البحثيه وكذلك الوحدات ذات الطابع الخاص كذلك نقل العاملين بالجهاز الادارى بالدوله لنفس الاماكن و باولويه الترتيب على أن يتم وضع جدول زمنى معلن للتنفيذ كذلك فتح نافذة الكترونيه بالوزارة لتقديم الطلبات .
و تقول أستاذة إيمان حمدى باحث ماجستير أننا نوجه نداء لكل المصرين الشرفاء وللمجلس الاعلى للقوات المسلحة طلبا الحماية من قوات الشرطة داخل اكاديمية البحث العلمي فنحن الان في اعتصام مفتوح ونتعرض للتهديد بالاعتقال و نحملكم المسئولية .
هذا الذى حدث يجعلنا نتسائل هل تغيرت مصر فعلا أم ان المسميات هى التى تغيرت فقط اما الفساد و البيروقراطية فلا يزالان السمة السائدة فى تعاملات الحكومة , و نحن لن نقول فى الدول المتقدمة و لكن فى الدول العربية سوف نجد ان اكثر فئتين يتم الإهتمام بهما هما المعلمون و الباحثون لأنهما أساس النهضة و التقدم .
فإذا كنا نريد لبلدنا التقدم و الرقى حقيقة يجب ان نرتقى بالبحث العلمى و نوفر السبل المناسبة لهم للتقدم بمصر الى الامام , لا أن نقف حجر عثرة فى طريقهم .
وعزتى وجلالى لأنصرنك يا مظلوم ولو بعد حين
ححسبي الله ونعم الوكيل في كل من استخدم كلمة التوربث بدون كفائةفي كل الوظائف تقريبا في مصرذلك هوالسبب الاساسي الذي اعطي لمن هم ليس عندهم القدرة علي العمل .العمل في اعلي الاماكن والمرتبات ومن عندهم القدرة علي العمل جلوسهم علي المقاهي والمطابخ؟