ناشد المجلس الأعلى للقوات المسلحة المواطنين بعدم الانسياق وراء دعوات عدم الاستقرار وإجهاض محاولات زعزعة أمن مصر.
وجاء فى الرسالة رقم 65 للمجلس الأعلى للقوات المسلحة أنه “بالتواصل مع الشعب المصرى العظيم وشباب الثورة ونظرا للأحداث المؤسفة التى تحدث فى ميدان التحرير منذ الأمس وحتى فجر اليوم، والتى لا مبرر لها إلا زعزعة أمن واستقرار مصر، وفق خطة مدروسة ومنظمة، يتم فيها استغلال دم شهداء الثورة بغرض إحداث الوقيعة بين الثوار والمؤسسة الأمنية فى مصر لتحقيق هذه الأهداف، يهيب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالشعب المصرى العظيم وشباب الثورة ومفجريها عدم الانسياق وراء هذه الدعوات والعمل على مقاومتها وإجهاضها حفاظا على أمن وسلامة مصر فى هذه الظروف العصيبة”.
هذا ,وقد دعا عدد من متظاهري ميدان التحرير إلى تنظيم إعتصام مفتوح في الميدان من 8 يوليو حتى تتم محاكمة كافة المتهمين في قتل الشهداء, والضباط المتورطين في قضايا تعذيب قبل وبعد الثورة, إضافة إلى فتح تحقيق فيما وصفوه بإعتداء الشرطة على أهالي الشهداء خلال أحداث اليوم.
وفي سياق متصل ,فإن حوالي 25 حركة وإئتلافا للثورة تبحث حاليا الدخول في إعتصام مفتوح بدء من اليوم بدلا من يوم 8 يوليو.
ومن بين هذه الحركات الاتحاد المستقل لشباب الثورة و صفحة ثورة الغضب الثانية وتحالف من أجل مصر وحركة مشاركة وحزب شباب التغيير وشباب من أجل الحرية والعدالة, و6 إبريل, واللجان الشعبية, وثورة شباب فجر, والمصري الحر.
المصريون انتظروا كثير على امل محاكمة القتلة و الفاسدين والحرامية و الذين جوعوا الشعب و جعلوا كل شىء مباح متى سوف يأخذ الشعب حقه فى بلده ولا مازال القانون لا يطبق فى مصر الا على الفقير و الذى لا سند له و الدليل على ذلك امين الشرطة ال اتحكم عليه بالاعدام لقتله للمتظاهرين فى الميدان هو برضة مش كان بيؤدى واجبه المهنى و ينفذ اوامر رؤساؤه فى العمل و الا كان مسيره الفصل من العمل و النهاية المحتومة كفاية بقى كدا و حرام الا الشعب شافه على مدى 30 سنة