شهدت ندوة الأحزاب وارتباطها بالشارع الذي نظمته مؤسسة وطن واحد للتنمية والحريات بنقابة الصحفيين مساء أمس الأول هجوماً شديداً علي الأحزاب الجديدة واتهامها بالفوقية وشارك في الندوة أحزاب مصر الديمقراطي الاجتماعي والمصريين الاحرار والتحالف الاشتراكي والتيار المصري وغاب عنها حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للإخوان المسلمين لرفضه التعامل مع حنان فكري منظمة الندوة لهجومها السابق علي الجماعة.
قال الدكتور ممدوح حمزة الخبير العالمي والداعي لحملة “الدستور أولاً”. ان مهنة البلطجة التي انشأها النظام السابق لمعاونته في أداء مهامه في تزوير الانتخابات ونشر الفتن الطائفية بدأت تنتعش ضد المتظاهرين وقمعهم. مشيراً إلي انه كان هناك بريق من الأمل في بداية تكون الأحزاب بعد ثورة 25 يناير. ولكن اتجه بعضهم لتحقيق مصالح شخصية.. وأضاف حمزة ان معظم الأحزاب التي تم تأسيسها تكونت فوقية ثم بدأ أصحابها يبحثون عن الشارع. لافتاً إلي أن تلك الأحزاب هي أحزاب عشوائية بدأت من القمة وغير مرتبطة بالشارع. وكان يجب ان تبدأ من القاعدة أولاً ثم تتجه للقمة. لافتاً إلي أنه من الممكن تصحيح تلك الأوضاع وتوضيح كيفية الارتباط بالشارع من خلال المؤتمرات الشعبية.