أشعل النقص الشديد في حصة الاسمدة والمقررات المحددة للزراعات الصيفية بقري ونجوع مراكز محافظة سوهاج السوق السوداء وتسبب اختفاء الأسمدة وارتفاع أسعارها بشكل جنوني في إحراق الزراعات وجيوب المزارعين الذين يتزاحمون يوميا أمام فروع بنوك التنمية الزراعية القروية والرئيسية بمراكز وعاصمة الإقليم.
تزداد الأزمة يوما بعد آخر وتفاقمت المشكلات أمام المزارعين الذين لجأوا للجمعيات الزراعية والإدارات والمديرية وطرقوا أبواب التعاونيات دون جدوي تضارب الوعود والقرارات التي ساعدت مافيا التجار علي احتكار السوق السوداء وتحكمهم في أسعار الاسمدة باتباعهم لسياسة التعطيش.
قال مصطفي عبدالحكيم 49 سنة من جرجا إن أزمة الأسمدة تتكرر في نفس الوقت من كل عام ولكنها هذه المرة طاحنة ولم نصرف شيكارة واحدة من البنك أو الجمعية الزراعية ولا التعاونيات واشتعلت السوق السوداء حتي وصل سعر الشيكارة إلي 150 جنيها!!
ويفجر خليل محروس محمد 56 سنه من المنشأة مشكلة اشتراك كبار الزراع مع مافيا تجارة الاسمدة حيث يقومون بتأجير أراضيهم ويصرفون عنها كميات الاسمدة من البنوك ثم يبيعونها في السوق السوداء.. مطالبا وزارة الزراعة وبنوك التنمية بالتنبيه لهذا الأمر والإسراع بوضع ضوابط له.