جدد د.ابراهيم درويش الفقيه الدستوري رفضه لاجراء انتخابات مجلس الشعب و الشورى البرلمانية او انتخابات الرئاسة اولا وتمسك بوضع الدستور أولا مؤكدا أنه لايمكن لمؤسسة تشريعية أن تضع الدستور لان الدستور هو الذي يخلق المؤسسات التشريعية والسياسية.. وشدد درويش علي أن الثورة اسقطت الرئيس السابق ودستوره ونظامه ومؤسساته لانه لايوجد في الدستور ما يسمي بالتنحي أو نقل السلطات وان الشرعية الحالية هي شرعية الثورة.. جاء ذلك خلال مؤتمر تجربة مصر حلم الديمقراطية أمس الذي نظمته جمعية السادات للتنمية والرعاية الاجتماعية بالتعاون مع المؤسسة الامريكية للتنمية. وانتقد درويش تطبيق نظام انتخابي مختلط يجمع بين القوائم النسبية والنظام الفردي.. قال ان هذا كلام عبث وأن مصر لا يصلح لها حاليا النظام الفردي الذي تربي علي البلطجة والرشاوي الانتخابية وأنه من الأنسب ان تجري الانتخابات وفق نظام القوائم النسبية البسيطة مع السماح للمستقلين بتقديم قوائم خاصة بهم. وحذر درويش مما تشهده الساحة السياسية حاليا الذي يقود البلاد الي منزلق خطير جدا وقال احنا رايحين في داهية. واستعرض أنور عصمت السادات رئيس جمعية السادات للتنمية ملامح قانون مجلسي الشعب والشوري المقترح من قبل المجلس الأعلي للقوات المسلحة والذي ينص علي أن انتخابات مجلسي الشعب والشوري معا علي 3 مراحل بحيث تبدأ الانتخابات مع نهاية سبتمبر والتصويت الفعلي في نهاية نوفمبر بنظام 50% قوائم للاحزاب السياسية فقط 50% للفردي مع الابقاء علي نسبة العمال والفلاحين والغاء كوتة المرأة.