تشارك اليوم كافة التيارات والقوي السياسية والأحزاب وكل ائتلافات شباب الثورة في مليونية جديدة بعنوان الثورة أولاً.. شهد طوال يوم أمس استعدادات مكثفة بميدان التحرير للمليونية الجديدة التي يشارك فيها أيضا مرشحي الرئاسة والفنانون والمثقفون والأدباء للتأكيد علي مطالب الثورة المتمثلة في العدالة الاجتماعية والقصاص للشهداء ومحاكمة المتهمين بالقتل والإفساد السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
يشارك في مظاهرات ميدان التحرير من مرشحي الرئاسة عمرو موسي وحمدين صباحي ود.سليم العوا وأيمن نور وفي الإسكندرية يتواجد مرشحي الرئاسة ايضا بالاعتصام هناك و يشارك المستشار هشام البسطاويسي وأحزاب المصري الاجتماعي الديمقراطي ومصر الحرية والجبهة الديمقراطية والكرامة والتيار المصري والعدل والوسط وحزب الحضارة.
أكد محمد الدسوقي المنسق العام للجان الشعبية المكلفة بتأمين الميدان أن 1500 شاب وفتاة سيقومون بتأمين المداخل والمخارج بالإضافة لتسيير مجموعات متحركة لمتابعة أي حركة تلافياً لأي مشكلة قد تحدث نتيجة اندساس عناصر من البلطجية أو فلول النظام السابق.
قالت الناشطة دينا عبدالله إن ميدان التحرير اليوم صورة من ميدان التحرير يوم 28 يناير في التأمين والتكاتف بين الجميع والهدف واحد هو نجاح الثورة.
قللت دينا من أي مخاوف كوقوع مشاكل أو تحرش بالفتيات لأن شباب الثورة يد واحدة ضد أي خطر يمس الشباب..قال د.محمد السنوسي الأستاذ بجامعة الإسكندرية ومدير المستشفي الميداني إن الوحدة الطبية جاهزة لأي طوارئ ومستعدون للإسعافات الأولية أو من يتعرض لإغماءات أو جروح.
يقوم اتحاد شباب ماسبيرو القبطي بمسيرة كبري تبدأ من دار القضاء العالي حتي ميدان التحرير تبدأ قبل صلاة الجمعة وتدخل الميدان لتأمين المصلين خلال الصلاة التي يؤمها د.مظهر شاهين خطيب الثورة والشيخ محمد جبريل.
أكد مصدر أمني رفيع المستوي أن وزارة الداخلية اتخذت كافة الإجراءات الأمنية لتأمين المليونية أضاف المصدر أنه تم وضع خطة أمنية محكمة تحظر دخول الضباط الميدان وتقتصر علي حماية كافة المنشآت الهامة والحيوية وجميع الطرق المؤدية للميدان وكذلك المداخل والمخارج.
أضاف أنه تم تأمين المتحف المصري وكافة المنشآت السياحية والأثرية الكائنة بالمنطقة.
قال إن الخطة التي أشرف عليها الوزير منصور العيسوي وكافة القيادات الأمنية ركزت علي التنبيه علي الضباط بضبط النفس وعدم استعمال القوة أو السلاح وكذلك عدم الدخول إلي الميدان إلا في حالة الضرورة القصوي وإذا استدعي الأمر وبناء علي طلب من القيادات العليا..في الإسكندرية اتفقت التيارات السياسية المعتصمة بميدان القائد ابراهيم علي خطة تنظيمية واحدة تقرر أن تتمركز المظاهرة أمام الميدان دون التحرك في أي مسيرات ونظراً لأنه من المتوقع أن تصل الاعداد حتي طريق الكورنيش فقد تم وضع خطة لتيسير حركة المرور.. بتحويل السيارات القادمة من المنشية إلي الميدان عن طريق دوران فندق سيسل إلي طريق الترام المتجه إلي الأزاريطة وكذلك بتحويل السيارات القادمة من طريق الشاطبي إلي محطة الرمل عن طريق دوران مسرح محمد عبدالوهاب إلي طريق الترام المتجه إلي محطة الرمل والمنشية.
تشرف علي عملية التنظيم 15 لجنة شعبية ويرتدي المتطوعون فيها تي شيرتات بيضاء عليها شعار اللجان الشعبية..حذرت كل التيارات من وجود عناصر مندسة تحاول اجهاض الخطة أو التحرك في مسيرة..
و
اقدم اقتراح ان كل المرشحين للرئاسة يكونوا مجلس لادارة الثورة ويقدموا برنامجهم بطريقة فيها فاعلية بمعني نعطيهم صلاحية في ادارة البلد حتي نعرفهم قبل ماننتخبهم ونقدر نقيمهم كويس ونسيبنا بقي من الكلام ونحول كلامنا الي افعال
ليون برافوا يشبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاب