كشفت صحيفة هاآرتس الاسرائيلية عن مخاوف لدي المسئولين في وزارة الدفاع الاسرائيلية حيال التطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين كل من ايران وكوريا الشمالية بعد أن كانت قد شهدت نوعاً ما من الجمود.
نقلت الصحيفة أمس عن المسئولين قولهم إن ذلك التطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين يعكس مزيداً من الدعم الذي تعتزم كوريا الشمالية تقديمه من أجل تطوير ايران لبرامجها النووية والصاروخية.
وزعم المسئولون أن بيونج يانج تسعي لمساعدة ايران في تطوير برنامجها النووي العسكري. موضحين انه اذا كانت الاولوية لدي طهران هي تطوير برنامج نووي سلمي يخدم أغراضا مدنية لكانت قد اكتفت بالمساعدة التي تقدمها لها روسيا في هذا الصدد ولم تكن هناك حاجة لمزيد من الدعم من قبل كوريا الشمالية.
من ناحية أخري أفاد تقرير إخباري أمس أن مؤسس برامج الأسلحة النووية الباكستانية عبد القدير خان قال إنه شارك خبرته مع علماء كوريين شماليين في التسعينيات بعد تقديم رشاوي لمسئولين عسكرين بارزين.
نقلت صحيفة واشنطن بوست الامريكية عن خان القول إنه نقل الرشوة التي بلغت أكثر من 3 ملايين دولار قدمتها كوريا الشمالية لمسئولين باكستانيين بارزين قبل أن يحصل علي تصريح من الجيش لمشاركة المعلومات الحساسة بشأن برنامجه.
كما كشف خان عن خطاب قال إنه تلقاه من السلطات الكورية الشمالية ويضم تفاصيل الاتفاق وقال خبراء إن الخطاب ربما يكون حقيقياً.
ويخضع خان للتحقيق في باكستان لاتهامه ببيع أسرار نووية ولكن العديد من المسئولين يقولون إنه قام بذلك بمفرده. وإذا ثبت صحة الخطاب فأنه سوف يمثل دليلاً جديداً علي أن مسئولين بارزين تورطوا في هذا الاتفاق.
ملعون ابو كوريا الشمالية على ايران على اسرائيل ******* كلهم زبالة ** وملة واحدة !!!