عدت متعبا من العمل طوال النهار وأردت الراحة قليلا وما لامست رأسي الوسادة حتي ذهبت في نوم عميق وبدأت أحلم هذا الحلم الغريب حلمت اني رأيت مجموعة من الناس يوقظوني من نومي ويخبروني ان المخلوع قد مات فنهضت مسرعا وقلت لهم هل حدث هذا فعلا قالوا نعم فهرولت الي التلفزيون وبدأت أقلب القنوات الفضائية تباعا وبدأت بالقنوات المصرية فلم أجد أي مدلول لهذا ووجدت البرامج كماهي تذاع تباعا مابين ترفيهية وسياسية وخلافه فتنقلت بين القنوات الاخبارية والقنوات العربية والأجنبية فوجدت بعض الأخبار عن وفاته وبعض القنوات العربية تذيع القران الكريم وبعض القنوات تعرض بعض حواراته فرجعت الي القنوات المصرية فوجدت خبر صغير علي شريط الاخبار بوفاته وبعدها خبر اخر عن طلب من جمال وعلاء للمجلس العسكري بالسماح لهم بالخروج من طرة لحضور مراسم دفن والدهم وتلقي التعزية ومن هول الدهشة استيقظت الي الحياة الحقيقية وجلست معتدلا وظللت أفكر مليا في هذا الامرهل ممكن أن يحدث ذات يوم ويصبح المخلوع مجرد خبر علي شريط الاخبار ويكون هذا هو الرد الحقيقي دون رياء وأن يعمل الاعلام بطريقة عاش الملك مات الملك وهل لو حدث مثلا نري هذا التجاهل وهل يخاف الاغلبية الحاشدة من حضور جنازته أو مشاركتهم في تلقي العزاء لتفادي الصدام مع الأغلبية من الثوار وحتي لا يقعوا تحت طائلة القائمة السوداء لكل من يشارك في هذا ويعتبروهم من مؤيدين المخلوع وهل يختفي حينها رفقاء التهليل والتصفيق ويتحولوا الي مؤيدين للثورة ورجالها علي طريقة الحي أبقي من الميت لا ادري الله أعلي واعلم ولكن دعونا ننظر لها من منظور اخر هل لو حدث فعلا وقالوا أنه وافته المنية في شرم الشيخ من يستطيع أن يتأكد من ذلك فعلا وهل يتوجه وفد من رجال الثورة للتأكد بنفسهم من ذلك وهل هو الموجود داخل النعش أم لا واظن ان وقتها سوف يخرج علينا رجال الدين طبعا قائلين ان للموت حرمة ولا يجوز نهش النعوش او القبور ويجب في حالتها تصديقهم حتي لو كانت وقائع الجنازة تمثيلية لبطل لم يحضر مراسم جنازته ولكنه اكتفي بمشاهدتها عبر الفضائيات مثله مثل شعبه والشعوب الأخري وفكرت مليا وبجدية ماذا يكون الحل وهل سيقوم المجلس العسكري بحل يعلن مدي المصداقية والشفافية في خبر وفاته خصوصا ان هذا الامر اصبح الحوار الدائر بين كثير وانهم يعلمون انه من ضمن السيناريوهات المتوقعة للمسئولين اعتقادامن المسئولين في تاثير نشر هذا الخبر علي هدوء الشارع المصري والمعتصمون من سماع هذا الخبر وأن عدالة السماء قد سبقت عدالة الأرض وحسابه كاملا بين يدي احكم الحاكمين لا ادري صدقوني ماذا سيحدث وقتها ومازلت افكر في هذا وما واقع الشعب المصري حينها وهل ستصبح الوفاة خيال أم حقيقة
انا محمد على اعزب وعيز اجوز من الهرم السنه 25 عنتي بيت ملك ومطوسف فى شركت الميه