أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أن وحدات من الجيش وقوات الأمن السورية واصلت أمس عملياتها الأمنية في حمص . التي بدت أحياء كثيرة منها وكأنها مهجورة ..
أكد أن الجيش والقوات الأمنية داهمت عدة منازل وقاما باعتقالات . وذلك في أعقاب سماع اطلاق نار كثيف في المدينة التي سقط فيها عشرات القتلي في الأيام الأخيرة.
أضاف أن معظم الأحياء في مدينة حمص وسط سوريا أصبحت شبه خالية بسبب العمليات العسكرية . حيث شوهدت دبابات في محيط قلعة حمص واغلقت مداخل بعض الأحياء وصارت حمص . ثالث أكبر المدن السورية . والواقعة علي بعد 160 كيلو مترا من دمشق . أحد معاقل المعارضة علي اثر اندلاع الاحتجاجات الشعبية في منتصف مارس الماضي . وارسل الجيش إليها قبل شهرين لاحتواء المظاهرات التي طالبت باسقاط نظام الرئيس بشار الأسد ..
اتهمت المعارضة السورية الرئيس بشار الاسد بالسعي لإثارة الصراع الطائفي في سوريا لمنع الاحتجاجات الحاشدة من اقامة ديمقراطية تحترم حقوق كل الجماعات والهويات ..
قال عماد الدين الرشيد عضو مؤتمر الخلاص الوطني المعارض إن السوريين لن يكرروا الأخطاء التي ارتكبت في العراق حيث اندلع القتال بين السنة والشيعة بعد سقوط صدام حسين ..
أضاف في مؤتمر باسطنبول إن سوريا لن تسير في الطريق الذي مضي فيه العراق وأن كل السوريين ملتزمون بوحدة الأمة السورية ..
وأكد الرشيد أن النظام وراء الاشتباكات الطائفية في حمص وأنهم يوزعون أسلحة علي أشخاص معينين لتصعيد التوترات الطائفية ..
أكد مسئول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية أن الخارجية السورية أبلغت السفارة الأمريكية في دمشق أن السفارة في حاجة إلي موافقة مسبقة من وزارة الخارجية السورية لسفر الموظفين الأمريكيين إلي خارج دمشق ..
أضاف إن هذه ليست تصرفات حكومة تقول إنه ليس لديها ما تخفيه خاصة أن الحكومة السورية ترفض السماح لوسائل الإعلام الدولية بالعمل كما ترفض دخول عمال الإغاثة وموظفي وكالات حقوق الإنسان ..
انتقد المسئول الأمريكي تصريحات وليد المعلم وزير الخارجية السوري بتقييد سفر السفراء الأجانب في سوريا وقال إنه يجب أن تكون للدبلوماسيين القدرة علي السفر في جميع أنحاء البلاد لمراقبة الأوضاع في الواقع ..
للأسف أن السوريين الذين يدعمون المؤتمر في تركيا هم أشخاص يمتلكون ثروات في دولة عربية شقيقة ولا يؤيدون الثورة ضد الرئيس بشار الأسد إلا من أجل مصلحة الدولة التي هم يعيشون بها فهم لم يحبوا سوريا بل حبوا الدرهم والريال وقل ايضاُ الدولار وليقتل الشعب السوري وليدمر اقتصاديات المواطن السوري وخيرات الوطن السوري ومن أجل ماذا ؟؟؟ متخوفين من الجانب الايراني ويكون هناك داعم له من الاراضي السورية من اجل ((ماذا لو)) يدمر ويقتل الشعب السوري الأبي ويقوم علماء للأسف أنهم علماء وزلة العالم أشد من زلة الجاهل فتراق الدماء بأسم الدين والحرية وهذه واالله عبودية فمتى كانت الحرية بانسياق الشعب للأراء المضللة والأفكار الهدامة للوطن فاتقوا الله وارجعوا للحق فالرجوع للحق خير من التمادي في الباطل وفق الله سوريا وقائدها بشار اللهم آمين
انا بحب قول انو لي عم ينمسكو يا عم يقتلو ياعم يسرقو يا معون الاسلحة مانا مرخصة