كشفت مصادر يمنية أن الرئيس علي عبدالله صالح اتخذ قراره بشكل حاسم بنقل السلطة وأن المسألة الأن لم تعد إلا مسألة وقت.
وأكد الكاتب والمحلل السياسي اليمني نصر طه أن سعي صالح للتمديد قبل اندلاع ثورة الشباب في اليمن يوم 11 فبراير الماضي كان مؤشرا علي انه ربما عدل حينها عن مشروع التوريث لنجله العميد أحمد قائد الحرس الجمهوري أو انه لم يكن واثقا من قدرات نجله في قيادة البلد في المرحلة المقبلة.
وأوضح ان السلطة لم تعد الآن تمسك بزمام الأمور وأن المعارضة الآن من حيث الحجم في الشارع هي أقوي من السلطة مستدلا بالفرق العددي بين ما يتم تنظيمه كل يوم جمعة بالعاصمة صنعاء في شارع الستين للمعارضين وساحة السبعين للمؤيدين للنظام وان الفرق لصالح الأول.
وفي غضون ذلك ناشد صلاح الشنفرة أحد قادة الحراك الجنوبي المعارض في اليمن المجتمع الدولي ودول الخليج بفرض المزيد من الضغوط علي الرئيس علي عبدالله صالح لارغامه علي التنحي عن السلطة.
وأوضح ان استمرار الوضع الحالي سيكون له أثر سلبي للغاية علي اليمن.. مشيراً إلي أن محافظة أبين تعاني نتيجة الحصار المفروض عليها من قبل الدولة.
ميدانيا.. أكد شهود عيان أن عناصر من الفرقة الأولي مدرع أعلن قائدها مؤخرا تأييده السلمي لثورة الشباب السلمية ومعهم ميليشيا قبلية مسلحة هاجمت دوريات للأمن المركزي وسط العاصمة صنعاء في ساعة مبكرة من صباح أمس السبت.