ذكرت مصادر استخباراتية امريكية لشبكة سي ان ان الاخبارية أن معمر القذافي يستعد لمغادرة ليبيا وانه قد يتوجه إلي تونس برفقة أسرته في غضون أيام فيما قال زعيم المجلس الانتقالي مصطفي عبد الجليل ان الانتصار الأخير علي القذافي يلوح في الأفق.
من جانبه كشف عبد المنعم الهوني. ممثل المجلس لدي جامعة الدول العربية ومصر. النقاب عن أن القذافي وجه رسائل لحكومات. بينها مصر والمغرب والجزائر وتونس للموافقة علي استقبال زوجته صفية فركاش وابنته عائشة وزوجات أبنائه وأحفاده.
وقال الهوني إن جانبا من الاتصالات التي يجريها القذافي هي للبحث عن ملاذ آمن يمكنه اللجوء إليه إذا ما سقطت طرابلس في قبضة الثوار وأن أمام نظام القذافي مجرد أيام فقط قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
في الوقت نفسه اكدت منظمة الهجرة الدولية انها تلقت الاف الطلبات من غير الليبيين المقيمين في طرابلس ومعظمهم من المصريين في ليبيا للمساعدة في اجلائهم عن العاصمة التي يتوقع ان تكون ساحة للمعارك خلال الايام القليلة القادمة.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان الاوضاع الانسانية تزداد تدهورا في ليبيا بسبب استمرار المعارك المستعرة بين الثوار وكتائب القذافي منذ ما يقرب من ستة اشهر حيث يواجه السكان ترديا خطيرا في الخدمات والبني التحتية.
وفي ظل تضييق الخناق الذي تعيشه الحكومة الليبية واقتراب الثوار من دخول العاصمة طرابلس. دعت الحكومة إلي الوقف الفوري للقتال. مطالبة المجتمع الدولي بالتوسط لإيجاد حل سياسي يرضي الأطراف كافة.
لا اعتقد ان حتي جهنم ترضي به وليس دول عربيه ابليس يخجل من اعماله هو وابنائه.