محمد حسنى مبارك هو “رأفت الهجان النسخة الأسرائيلى”

كلما فكرت فى ما فعله مبارك بمصر فى فترة حكمه ينتابنى هاجس قوى يقول لى أن الموساد الأسرائيلى قد رد لنا قلم رأفت الهجان و أشعر أن حسنى مبارك هو “رأفت الهجان النسخة الأسرائيلى” و لكن مطورة من رجل أعمال كان فى أسرائيل ألى رئيس الجمهورية نفسة فى مصر و بكده مش يبقوا ردو لينا قلم دول يبقوا ردو لينا قفا سخن و قد أكد ذلك الهاجس بالنسبة لى ليس أفعال حسنى مبارك و التى منها مثلا أهدار ملف تعويضات أحتلال أرض سيناء و أستغلال مواردها من بترول و مياه جوفية و تعدين و أيضا أهدار تعويضات أسرى 67 من جنود مصر ممن أجبروا على حفر قبورهم بأيدهم و دفنهم فيها أحياء و كذلك دعم و تأيد سياسات أسرائيل ضد الفلسطينين بشكل غير معلن على الطريقه الصهيونية و أيضا ضرب العلاقات بين مصر و دول منابع و حوض النيل و أثارة حفيظتهم ضد مصر من التعالى عليهم و أغلاق جميع المشروعات المشتركة بيننا و بينهم مما قد أنشأت فى عهد جمال عبدالناصر و أخر هذه الأفعال المريبة هو ملف الغاز المصرى و لكن ما أكد لى ذلك الهاجس وهو أن مبارك هو “رأفت الهجان النسخة الأسرائيلى” ما ذكره دكتور / ممدوح حمزة عندما قام بأعداد ملف للرئيس المخلوع ليوجه له تهمة الخاينة العظمى لكنه فوجئ بقيام نظام حسنى مبارك بألغاء المادة الثانية من الدستور الخاصة بمحاسبة رئيس الجمهورية و ينطوى ذلك على تأكيد بقيام مبارك بجرائمه وأحترازا منه قام بألغاء مادة من الدستور وهذه جريمة أخرى و أحترازا منه وتحصينا لنفسة قد ألغى المادة الخاصة بمحابة رئيس الجمهورية من دستور البلاد و كما قلت هذه جريمة أخرى تضاف لجرائمه أن ذلك الرجل كطاعون أصاب بدن مصر و لن تتعفى منه البلد قبل عناء و قد رأينا كيف جرء ذلك العميل الخائن أصدقاؤه الصهاينه على أنتهاك حدودنا و قتل جنود مصريين و رفضهم الأعتذار الرسمى مكتفين بأعلان شعورهم بالأسف لما حدث كأن ما حدث هو حادث سير أو مرور ليس لهم به دخل كلما أرى جراءر ما فعل ذلك الرجل بهذه البلد أشعر أن ليست هذه نهايته التى نراها الأن و أنما يريد الله به الأسوء فهو عميل أسرائيلى على طريقة رأفت الهجان و أكبر دليل على ذلك هو هروبة بسرب طائرات قاذفات قنابل خارج المعركة فى 67 بدلا من قيامه بواجبه تجاه مطار العدو التى تقوم منه الطلعات الجوية على الجنود المصريين فى سيناء أثناء أنسحابهم و ظهورهم مكشوفه للعدو هذا هو قائد الضربة الجوية فى 73 كما أدعى هو و عصابة الحرمية.