مازال رجال الشرطة يصرون علي العداء مع الشعب ويبدو ان البعض منهم لم يتعلموا من السابق ويصرون علي اتباع طريقتهم المعهودة حاليا في الرد والتعامل بلا مبالاة بل والاستهزاء الدائم علي ألسنتهم بالثورة وما فعلته الثورة فمنذ ايام قلائل تعرضت منسقة العلاقات العامة بالائتلاف المستقل لشباب الثورة لسرقة حقيبتها في الشارع وعند ذهابها الي قسم مصر القديمة للتبليغ عن الواقعة واثبات المفقودات الشخصية الخاصة بها فوجئت بالظابط المختص بعمل المحضر يقابل بلاغها باللامبالاة والاستهزاء من واقعة السرقة بل واشد من ذلك انه تطاول علي الثورة المجيدة وقال لها مستهزأعشان تعملوا ثورة تاني بل وأجزم الظابط المكشوف عنه الحجاب انها لن تكون الواقعة الأخيرة مستقبلا لها ولأمثالها وتخلي عن واجبه كحافظ للامن ووقف في صالح الحرامية والبلطجية ولم يبالي وكأن كل دوره الاستهزاء بالثورة النظيفة التي لا تعرف أمثاله ولا يشرفها ان يكون متواجد في مكانه ولا يشرفها أن يكون فرد من هذا الوطن وتناسي هذا الفوضوي أن هذه الثورة هي من منعت وكشفت الفساد المتزايد الموجود داخل جهاز الشرطة وأوقفت انتهاكاتهم المتناهية وللأسف مازال يوجد من فئة هذا الفرد الكثير ولم يرتدعوا وليس هذا البلاغ وحده الذي تعامل أفراد الشرطة بهذه الطريقة ولكن يوجد الكثير منه الذي تعاملوا مع اصحابه بنفس الصورة وأكثرولكن هيهات هيهات لهذا الفرد وامثاله فالماضي لن يعود ثانيا ولن تعود بلطجتهم وسطوتهم التي كانوا يمارسوها ونحن كأفراد نحب هذا الوطن سوف نزود عنه بكل ماأوتينا من قوة وسنحارب الفاسدين أمثاله حتي نقصيهم من اماكنهم لأنهم لا يستحقوا شرف ارتداء هذه السترة التي من واجب من يرتديها الدفاع عن الشعب وليس الاستهزاء بهم سنجابههم بنفس قوتهم واكثر من ذلك فمن ثار علي الظلم والقهر والفساد لن يرجع الي الوراء مرة أخري لن نسكت علي حقنا المشروع في طريقة التعامل المحترمة والتقدير المتبادل وعدم الاستهزاء ونحن كما نقدم الصور المثالية لرجال اللواء العيسوي نقدم له أيضا الصور المظلمة التي يمارسوها رجاله من واقع اماكنهم وندعوه للاهتمام حتي لا يقع فيما وقع فيه سابقوه الجهاز يا سيادة اللواء يحتاج الي متابعة ومحاسبة كل متقاعس عن عمله حتي لانبني سدا جديدا بين الشرطة والشعب لأن هذه المرة لن تكون كسابقتها وستكون القاضية للجهاز نعلم أنه يوجد بالجهاز شرفاء ولكن يجب بتر أمثال هؤلاء حتي لا يلوثوا الباقين مثلما فعل السابقين يا سيادة اللواء احذر فبعض رجالك لم يتعلموا الدرس السابق ونهايتهم قادمة اذا لم يرتدعوا في مدرسة الاصلاح والقضاء علي الفساد
(رحل وزير وجاء وزير ما الجديد)
كل هذا ما هو ألا تغير وجوه فقط لاغير
(أين وزير الداخليه من كل هذا )
هل من الممكن أن يكون وزير الداخليه لايعلم بما يحدث آلأن من تقاعس جهازالداخليه فأذا كان لايعلم فليس من حقه الجلوس علي كرسي الوزاره وأذا كان يعلم فمن حق الشعب المصري محاكمته بتهمة الخيانه العظمه للوطن
يجب على كل مصري معرفة أن الله موجود قبل يناير وبعد يناير وأعتقد أن كل مواطن شريف لم ولن يتعرض لأذى من أي فرد شرطة.
ولكن كل فرد خارج عن القانون أو مستفيد من عدم استقرار الوطن فهو الموجود حالياَ بالشارع المصري ويحاول اهانة رجل الشرطة اما بالحجارة أو بكتابة مقال ليقال أنه من الثوار!
ولكن الله موجود وقادر على كل شئ وكل ما يمكن قوله “حسبي الله ونعم الوكيل”.
لى رأى فى هذا الموضوع لو سمحتم لى : اولا ** من هاجم اقسام الشرطة اثناء الثورة هم شرائح مختلفة من الشعب ( مثال ) 1 _ الصيع والبلطجية والمسجلين خطر ممن لهم ملفات داخل الاقسام ولذلك كانوا يريدون طمس معالم هذه المحاضر تماما ___ ثانيا : اخواتنا اصحاب الحركات الدينية ( اصحاب اللحى ) وذلك انتقاما لما كان يحدث لهم فى الاقسام والمعتقلات فى العهد البائد _وثالثا : بعض الشباب الفوضوى التافه المكتئب الذى اراد تقليد الاخرين فيما يفعلون دون دراية بالنتائج _***** واتحدى اذا كان هناك شخص محترم هاجم الاقسام ** ولكن هذا لايقلل من ان الشرطة لم تكن جهاز امنى للمواطن * بل كانت موظفة لخدمة النظام السابق فقط فضلا عن الصلف والغرور الذى انتابهم بعد ان تدرجوا فى مناصبهم فى هذا الجهاز الملعون واخيرا اقول وازعم اننى مواطن صالح ولست بلطجيا اريد عودة جهاز الشرطة بالكامل لمنع انتشار الفوضى التى سادت البلاد فى الشهور الاخيرة ( ولكن بمعايير جديدة حتى يحترمها الشعب ويتعاون معها بكل جوارحه *** وشكرا لسعة صدركم ________