اجمع عدد من الخبراء السياسيين علي أن التفجيرات المتكررة لخط الغاز العربي ما هي إلا مؤامرة ضد مصر. واقتصادها وإن هناك جهات محلية وعالمية متعددة تحاول استغلال صعوبة حماية مسار الخط العابر لمناطق صحراوية ونائية في إظهار مصر بصورة محرجة أمام العالم واشاعة البلبلة بهدف ضرب السياحة والاستقرار والاستثمارات.
أكد الدكتور عبدالله الاشعل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن التفجيرات المتتالية لخط الغاز العربي وسيلة ضغط علي مصر لاظهار عدم قدرتها علي حماية سيناء وأن إسرائيل أولي بهذه الحماية مؤكداً بأن هناك رائحة مؤامرة.
قال الأشعل إن التفجيرات المتتالية تخدم إسرائيل ومطالبها سواء للتحكيم الدولي في عقود تصدير الغاز أو اطماعها بالمنطقة .. وعلي الحكومة المصرية اتخاذ الاجراءات والإعلان عن تفاصيل التفجيرات خاصة أن التفجير الأخير لم يكن له مبرر لتوقف صادرات الغاز الإسرائيلي منذ شهرين وهو ما يضع المزيد من علامات الاستفهام حول الهدف.
أكد المهندس عادل الدرديري نائب رئيس هيئة البترول الأسبق أن هناك العديد من الأهداف للجماعات المتطرفة والخارجة علي القانون لاستهدف خط الغاز الذي لم يشهد أية محاولة تخريبية في فترة تنفيذه التي بدأت الأولي منها التصدير للأردن عام 2003 وبتكلفة 220 مليون دولار .. وكذلك استكمال المرحلتين الثانية والثالثة بطول 390 كيلو و324 كيلو عبر الأراضي الأردنية والسورية منذ عام 2005 وهو ما يطرح عدداً من الاسئلة .. لماذا الآن بالذات ولم يتم التعرض للخط خلال العدوان الإسرائيلي والابادة الجماعية للفلسطينيين في غزة.
قال إن المؤشرات والقرارات للأحداث تؤكد أن هناك مؤامرات علي مصر واستقرارها تبدأ من العناصر المتطرفة في حماس وأخري من إسرائيل بالإضافة لبعض البدو لتحقيق مطالب خاصة بهم .. مشيراً إلي أن المال هدف أساسي في هذه الأحداث حيث سيتم بالتأكيد دفع أموال ضخمة للمنفذين.
أكد المهندس مجدي توفيق رئيس شركة جاسكو انه يجري حاليا تدعيم الحراسة والتأمين من جانب قطاع البترول بالتعاون مع جهات أمنية متخصصة وعدم الاكتفاء بالاستعانة ببعض البدو لحماية الخط وذلك باستخدام وسائل التأمين الحديثة التي تتضمن وسائل الرؤية الليلية واستخدام الطائرات الخفيفة والأجهزة الحديثة لانذار المبكر وكذلك الاستعانة بالعناصر المؤهلة للتعامل مع المجرمين.
كان اللواء عبدالوهاب مبروك محافظ شمال سيناء قد أكد أن شركة الغاز تعاقدت مع عدد كبير من قبائل البدو التي يمر بأرضها خط الغاز الطبيعي والذي يضم 31 محطة ضغط.
قرر المهندس عبدالله غراب وزير البترول معاينة الخط لتحديد الأضرار للبدء في الاصلاح وأن ما تكبدته مصر حتي الآن من خسائر مباشرة خلال الانفجارات الأخيرة تصل إلي أكثر من 80 مليون جنيه.
ارحمونا بقه كل حاجه فيها اسرائل ماتيجي اسرائيل تاخدا كمنان