وسعت القوات السورية أمس عمليات قمعها الوحشي للمعارضة في مدن جبل الزاوية ودرعا وحمص رغم النداءات الدولية بوقف العنف كما وسعت عمليات الاعتقالات العشوائية للمدنيين والمنشقين..ففي مقاطعة البياضا بمدينة حمص قتلت القوات الحكومية ستة مدنيين وأصابت سبعة آخرين بجراح وذلك بعد ان قام بعض الجنود المنشقين عن الجيش بإحراق دبابة في المنطقة. وفي مدينة جبل الزاوية شمال البلاد قتلت القوات الحكومية مدنيين وأصابت آخر..وفي مدينة درعا قتلت خمسة أشخاص وأصابت خمسة آخرين. وفي وسط محافظة حمص استخدمت قوات الجيش المدافع الرشاشة والبنادق المنصوبة فوق الدبابات في قتل المدنيين في مدن الرستن وتير مالا وتالبيسة الأمر الذي أسفر عن العديد من القتلي و20 مصاباً علي الأقل. وذكرت لجان التنسيق المحلية التي تقوم بعمليات تنظيم الاحتجاجات ان الحكومة تقوم بنشر عدد كبير من قوات الجيش والشرطة في الرستن. وفي نفس الوقت أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ان مهجولين اغتالوا أمس المهندس النووي السوري عبدالكريم خليل في مدينة حمص وذلك ضمن سلسلة اغتيال العلماء السوريين علي يد النظام الحاكم حيث تم أمس الأول اغتيال محمد علي عقيل نائب عميد كلية العمارة بجامعة البعث ونائل دخيل مدير المدرسة البتروكيميائية العسكرية في نفس المدينة. وفي نيويورك تراجعت الدول الغربية عن قرار فرض عقوبات فورية علي سوريا بسبب تهديد كل من روسيا والصين باستخدام حق الاعتراض – الفيتو –
هل حما الناتو الشعب الليبي من القذافي أم قتل فئه ليساعد اخرى راكعه له
جعلونا نقتتل كما في السودان لنبيد بعضنا ولا نتعظ
فتنوا بيننابالطوائف وان لم توجد جعلوها عشائريه وكله باسم الحرية والحق الذي عجز اصلا عن نوله اهلنا في فلسطين استفيقوا مانفعله يضعفنا ويقويهم علينا لننظر من حولنااين يضع الغرب يده يحل الدمار لنشغل عقولنا