أكدت جماعة الإخوان المسلمين رفضها الجدول الزمني الذي أعلنه المجلس العسكري عقب لقائه بالأحزاب السياسية لتسليم السلطة مطالبة بإجراء انتخابات الرئاسة قبل وضع الدستور وقالت في بيان لها أمس أن الجدول الزمني للانتخابات البرلمانية “مجلس الشعب والشوري” والذي ينتهي باجتماع المجلسين في أبريل 2012م. يعقبه اختيار أعضاء الجمعية التأسيسية المكلفة باعداد الدستور الجديد للبلاد. ثم تستغرق عملية اعداد الدستور ستة أشهر. ويتم الاستفتاء عليه بعد خمسة عشر يوماً من إعداده وبعدها بشهرين يتم انتخاب رئيس الجمهوري يتعارض مع ما أعلنه المجلس العسكري بعد توليه السلطة من أن الفترة الانتقالية لن تزيد علي ستة أشهر. ثم امتدت بحيث تنتهي بانتخابات الرئاسة قبل نهاية 2011.
واتهمت الجماعة كل من المجلس العسكري والحكومة بالتسويف لعدم إصدار تشريع بحرمان بعض قيادات الحزب الوطني المنحل من مباشرة الحقوق السياسية في الوقت الذي يطالب فيه غالبية الشعب بحرمان من أفسدوا الحياة السياسية وأضروا بالشعب وخانوا أماناتهم من مباشرة حقوقهم السياسية كلهم وليس بعضهم كما جاء في الاتفاق. وإذا أراد الشعب فلابد أن يستجيب المجلس العسكري وحكومته.
مين انتم عشان ترفضوا ايه انتم مسلمين واحنا لا اتقو الله ايام مبارك كنتم زى الجزم ارحمو الناس يا ظلمه مش هتفهمو اكتر من المجلس