لقي 31 سوريًا علي الأقل مصرعهم أمس في تبادل لإطلاق النار بين القوات الموالية للرئيس بشار الأسد وبين مسلحين يعتقد أنهم هاربين من الجيش. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن نحو نصف القتلي من مدينة حمص..كما أفاد نشطاء سوريون بأن قوات الجيش الموالية لنظام الأسد واصلت عملياتها في حمص وسط حديث عن حالات اختناق وانتشار غازات سامة. ذكر اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن الغاز المنتشر في حمص هو غاز كبريت الهيدروجين وأغلب الظن أنه متسرب من منشأة نفطية أو أنبوب نفط فيه تسرب.
وذكرت لجان التنسيق المحلية أن قوات من الجيش والأمن اقتحمت أحياء البياضة والخالدية أمس بأعداد كبيرة ترافقها مدرعات انتشرت في الشوارع مع قطع للماء والكهرباء والاتصالات الخلوية والأرضية.
وأوضح الاتحاد أن عددًا كبيرًا من قوات الجيش انشقوا عنه في جسر الشغور بمحافظة إدلب وأن اشتباكات تدور بين القوات الموالية والمنشقة وترددت أنباء عن سقوط قتلي وجرحي.
علي صعيد متصل طالب العقيد المنشق عن الجيش رياضي الأسد تقديم مساعدات عسكرية لجماعته المسلحة التي أطلق عليها اسم جيش سوريا الحرة . وأوضح أنه يرفض أي تدخل أجنبي مباشر في سوريا.
من جهة أخري قالت مصادر اقتصادية سورية مطلعة إن السلطات استخدمت مؤخرًا عدة مليارات من الدولارات من احتياطها المالي نظرًا للحاجة لسد بعض العجز في الدوائر الرسمية خاصة بعد تراجع في الخزينة العامة.
من جهتها أدانت تركيا قتل الناشط السوري الكردي المعارض مشعل تمو. وحذرت أنقرة في بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية حكومة الاسد من أن ممارسات القمع العنيف للمعارضة لا يمكن أن تغير مسار التاريخ.