رغم مرور ما يقرب من شهر علي انتخابات اللجان النقابية للمعلمين إلا أن النقابة العامة للمعلمين لم تعتمد نتيجة انتخابات نقابة المعلمين حتى الآن. الأمر الذي أثار مخاوف المعلمين من اتخاذ هذا الأمر كخطوة لعرقلة الجدول الزمني لإجراء باقي مراحل الانتخابات التي من المفترض أن تجري الانتخابات في النقابات الفرعية شهر أكتوبر الجاري.. وفي النقابة العامة الشهر المقبل مما دفع المعلمين للضغط علي النقابة العامة لاعتماد النتيجة في أسرع وقت حتي يتثني لهم ممارسة مهام عملهم النقابي التي لا تكتمل إلا بإجراء انتخابات النقابات الفرعية.
قال عماد هنداوي عضو اللجنة النقابية بمدينة 15 مايو إن السبب الأساسي لتأخر اعتماد نتيجة انتخابات اللجان الفرعية هو وجود العديد من الطعون علي المرشحين خاصة تحت سن ال 15 سنة الذين قاموا بضم سنوات الخدمة أو تغيير الصفة بسبب الحصول علي مؤهل دراسي أعلي. الأمر الذي أدي لعدم استقرار الأمور في النقابة العامة ورفضها التصديق علي النتيجة حتي الآن وتسبب في عدم قيامهم بمهام عملهم النقابي حتي الآن مشيراً إلي أن حل الأزمة يأتي عن طريق تسوية أوضاع هؤلاء الأعضاء الاستغناء عن الأعداد الإضافية منهم بحيث تأتي مصلحة المدرسين في المقام الأول..أضاف ثروت رشاد رئيس اللجنة النقابية بالساحل أن هناك اختلاطاً في الأمور وضبابية تامة. حيث إن تعطيل إجراء انتخابات النقابات الفرعية يثير العديد من التساؤلات حول ما إذا كانت هذه وسيلة لعرقلة انتخابات النقابة العامة التي لم تجر من سنوات طويلة بهدف أن يظل الوضع علي ما هو عليه ولا يجد فيه جديداً مما يدفع الناجحين في اللجان النقابية للقيام بمظاهرات تطالب بضرورة إنجاز باقي مراحل الانتخابات في التوقيت المحدد لها. فلماذا لا تتم مصارحة الجميع بالوضع الحالي حتي نكون علي دراية بما يحدث بشفافية تامة.