واصلت قوات الجيش والشرطة السورية عملياتها الانتقامية في عدة مدن من بينها حمص وحلب ودوما وادلب مما اسفر عن مقتل واصابة أكثر من 20 شخصا معظمهم من مدينة حمص.
كما شن الجيش عمليات دهم للمنازل اسفرت عن اعتقال 115 في انحاء متفرقة من مدينة حلب في حين توفي معتقل تحت وطأة التعذيب وتوفي عدد من المدنيين متأثرين بجروحهم وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ان شابا لقي مصرعه في حي البياضة نتيجة تعرضه لاطلاق الرصاص من حاجز امني.
وفي ريف حلب توفي شاب في احد المعتقلات بعد شهر من اعتقاله وان اجهزة الأمن اجبرت اسرته علي دفنه في الحال فور تسلم جثمانه دون أي مراسم عزاء.
وفي ريف دمشق انطلقت مظاهرات تطللب بإعدام بشار الاسد واسقاط نظامه. شارك فيها طلبة المدارس الابتدائية والزراعية الأمر الذي ادي إلي تدخل قوات الامن بقصف حي في القامشلي واعتقال 9 من الطلبة.
وفي حماة اطلقت قوات الامن الرصاص علي قرية قسطون وفي درعا تم اعتقال طفل 9 سنوات اثناء مغادرته المدرسة بتهمة التحريض علي التظاهر.
وفي حلب تم اعتقال امام مسجد من منزله في حي صلاح الدين.
وفي ادلب شارك اكثر من 3000 شخص في مظاهرة معادية للنظام في منطقة كفر نبل رغم التواجد الامني الكثيف.
بينما انطلقت مظاهرات مؤيدة لبشار الاسد في مناطق متفرقة من البلاد نظمها الحزب الحاكم وانصاره. وفي الدوحة دعا أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الحكومة السورية إلي ايقاف القتل شبه اليومي وايجاد طريق للحوار من اجل ايجاد حل للاضطرابات التي تشهدها البلاد منذ مارس الماضي.
اضاف ان هناك تحركا عربيا ازاء ما يحدث في سوريا.
أن اللعبة التي تمارسها قناة الجزيرة منذ الأيام الاولى للفتنة الطائفية هي التكذيب على خلق الله وتتهم القيادة السورية بالكذب والأنتقامية وتصور شوارع سوريا بأنها غير آمنة ومريحة ولا يستطيع أحد التنقل والتحرك فيها حتى لا تطاله رصاص الجيش والأمن والشبيحة وتعنمد بمصادرها على قنوات الفتنة التي تعود ملكيتها على أفراد تريد الخراب والدمار لسوريا وحد الله الشعب السوري مع قيادته وأخرجهم مما يحاك ضدهم في قطر ودول خليجية داعمة للفتنة منتصرين متوحدين مقرين بانتخابات حرة نزيهة كما تدعوا لها القيادة الوفية وفقها الله