تنظر المحكمة الإدارية العليا “دائرة فحص الطعون” برئاسة المستشار مجدي العجاتي نائب رئيس مجلس الدولة اليوم الطعن المقام من نقابة الصحفيين ضد حكم القضاء الإداري المتضمن وقف إجراء الانتخابات علي منصب النقيب وعضوية المجلس.
يحضر الجلسة صلاح عبدالمقصود القائم بأعمال نقيب الصحفيين وأعضاء مجلس النقابة وعدد كبير من المرشحين وأعضاء الجمعية العمومية.
وأكد جمال عبدالرحيم عضو مجلس النقابة أن المجلس أعد حافظة مستندات لتقديمها لجلسة اليوم تتضمن صورة من الاستقالة المقدمة من مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين السابق في 20 فبراير الماضي وكذا صورة من محضر اجتماع مجلس النقابة بتاريخ 22 فبراير الذي تضمن موافقة المجلس مع قبول استقالة النقيب وتفويض صلاح عبدالمقصود للقيام بمهام النقابة.. كما تتضمن حافظة المستندات صورة من اجتماع مجلس النقابة بتاريخ 20 يوليو الماضي والذي قرر فيه فتح باب الترشيح للانتخابات.
وأضاف عبدالرحيم أنه في حالة صدور حكم لصالح النقابة بوقف تنفيذ حكم القضاء الإداري سيعقد المجلس اجتماعا عاجلا لتحديد ميعاد جديد لإجراء الانتخابات وليس فتح باب الترشيح كما ردد البعض لأن حكم القضاء الإداري صادر بتأجيل الانتخابات فقط وليس إجراء العملية الانتخابية بالكامل.
وقال حاتم زكريا سكرتير عام النقابة أنه بمجرد صدور الحكم سيتم تحديد موعد فوري لإجراء الانتخابات.
صرح يحيي قلاش المرشح لمنصب النقيب بأن أحكام القضاء بصفة عامة وحكم القضاء الإداري الأخير بشأن الانتخابات بصفة خاصة لن تؤثر علي وحدة الصحفيين وفاعلية النقابة والتزامها بإنجاز الاستحقاق الانتخابي بما يسهم في تعزيز التحول الديمقراطي.
أكد قلاش أنه ملتزم بالموقف المبدئي المتمثل في احترام أحكام القضاء وإعمال الحق في الطعن عليها عند الضرورة وأنه من هذا المنطلق يتفهم مختلف ردود أفعال أعضاء الجمعية العمومية إزاء الحكم القضائي الأخير مشيرا إلي قيامه مع بقية المرشحين بحث مجلس النقابة القائم للطعن عليه بالطرق القانونية الصحيحة أمام الإدارية العليا وليس عن طريق الاستشكال أمام نفس الدائرة في ليلة الانتخابات وهو الأمر الذي لم يكن ليحصن الانتخابات في اليوم التالي من الطعن عليها.
وكشف النقاب عن أنه قام شخصيا برفع دعوي خلال يونيو الماضي أمام القضاء يطلب فيها إلزام القائم بأعمال النقيب بالدعوة لإجراء الانتخابات وأن هذه الدعوي لم يصدر فيها حكم حتي الآن.
ذكر التقرير أنه شهد رابع أيام التسجيل لانتخابات مجلسي الشعب والشوري تقدم المرشحين بنسب لم تتغير عن الأيام السابقة. ولم تتقدم الأحزاب بمرشحي القوائم وان كانت بعضها بدأت تطرح مرشحيها علي المقاعد الفردية. فشهدت محافظة الشرقية تقدم 5 مرشحين علي المقاعد الفردية لحزب الحرية والعدالة. فيما قدم حزب الحرية والمساواة مرشحاً واحداً علي الفردي. أما في محافظة المنوفية فقد تقدم حزب الاصلاح والتنمية بمرشح علي المقاعد الفردية. وأيضاً شهدت المحافظة تقدم المرشح محمد عصمت السادات بأوراقه علي المقعد الفردي “فئات”.
أما المرأة والأقباط مازالت أعداد المرشحين من النساء والأقباط دون المأمول أو حتي المناسب. ويبدو ان الأمور لم تتغير عن الانتخابات السابقة. برغم ان المجتمع المصري شهد ثورة عظيمة غيرت الكثير من المفاهيم والرؤي. وتأتي العملية الانتخابية لتمثل بداية مرحلة جديدة لمستقبل مختلف يشارك فيه المواطنون في صياغة حياتهم. حيث شهدت محافظة المنوفية تقدم مرشحتين فقط من النساء وهو ذات العدد الذي تقدم في محافظة الجيزة. أما بشأن الأقباط فلم يتقدم اليوم سوي عدد اثنين مرشحين فقط بمحافظة الاسماعيلية.