تلقت الجامعة العربية موافقة الحكومة السورية علي استقبال اللجنة الوزارية التي شكلها مجلس الجامعة بشأن الأوضاع في سوريا برئاسة قطر الأربعاء المقبل.
صرح بذلك السفير وجيه حنفي الأمين العام المساعد رئيس مكتب الأمين العام.
قال في تصريحات صحفية أمس إنه بعد صدور قرار مجلس الجامعة الخاص بالوضع في سوريا قام الأمين العام الدكتور نبيل العربي بالاتصال مع القيادة والمسئولين السوريين لإبلاغهم بمضمون القرار وطلب منهم إبلاغه بالرد فيما يتعلق بما يتضمنه هذا القرار.
وأضاف حنفي: جاء رد سوريا بترحيب الجمهورية العربية السورية باستقبال اللجنة الوزارية العربية التي شكلها المجلس برئاسة قطر في دمشق يوم 26 من الشهر الجاري.
أوضح الأمين العام المساعد أن الأمانة العامة أبلغت علي التو الدول العربية أعضاء اللجنة الوزارية بهذه الرسالة السورية للاتفاق علي إتمام الزيارة في نفس اليوم الذي حددته دمشق. كما أن الجامعة العربية بدأت الاتصالات مع المعارضة والقيادة السورية للإعداد لهذا المؤتمر.
من جهة أخري شنت قوي المعارضة اللبنانية هجوماً حاداً علي ما وصفوه بالتوغل السوري في الحدود اللبنانية وانتهاك السيادة اللبنانية بتنفيذ عمليات ملاحقة للبنانيين وسوريين داخل الأراضي اللبنانية.. وقرر رئيس لجنة حقوق الإنسان ميشال موسي الدعوة إلي عقد اجتماع للجنة الاثنين القادم لبحث هذه الاختراقات بحضور وزير الداخلية مروان شربل ومسئولي الأمن والمدعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا.
أدان النائب مروان حمادة التوغل السوري مؤكداً أنه في كل يوم يتبين فداحة الخرق القانوني لوضع لبنان الأمني ولتصرفات بعض أفراد الجيش السوري لجهة خطف معارضين سوريين من البلاد لبنان.. موضحاً أن هذا الأمر يجب أن يدرج ليس فقط علي جدول أعمال لجنة حقوق الإنسان بل يجب أن تتولي معالجته لجنة الداخلية والدفاع ولجنة الإدارة والعدل ذلك لأن له تداعيات خطيرة تتمثل في زوال ما بقي من دولة القانون والمؤسسات في لبنان لمصلحة اعتبارات إقليمية. أقل ما يقال فيها إنها انحناء جديد أمام النظام الأمني السوري.. وتابع: أنه إذا ثبت ضلوع السفارة السورية في هذه العمليات فالمطلوب إغلاقها لأن الصفة الدبلوماسية تنتفي لتعود صفة جهاز الأمن والاستطلاع الذي كان مهيمناً علي لبنان لعقود عدة.
لماذا تريد الحكومة القطرية بقيادة وزير خارجيتها جر البلاد السورية للتدمير ولمصلحة من تعمل ألا تعلم الحكومة والقطرية وأميرها أن من قتل نفساً فكانما قتل الناس جميعاً وهي بتحريض الشعب على الفتنة تجره إلى القتل لا لشئ إلا لخبث في نفوسها ومؤمرة والله تحاك على الشعب السوري الغافل عما يحاك له في جنح الظلام . والقيادة التي كانت تطمح أن تعزز علاقاتها مع الأخوة العرب حيث ظنت أنهم يريدون مصلحة ومستقبل سوريا فا ارادت الدخول معهم للوحدة وما درت أنهم لئام ودعاة ظلالة يمكرون ويمكر الله فاللهم اكشف مخططهم يا قادر ياكريم