لقي 15 مدنياً سورياً مصرعهم وأصيب عديد آخرون بمدينة حمص ودرعا أمس برصاص قوات الأمن. ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أغلب القتلي سقطوا بنقطة تفتيش بحي باب السباء بحمص حينما حاولت قوات الأمن تفريق المتظاهرين فيما وقع قتلي مدنيون بدرعا في إطلاق للنار علي إحدي الجنازات. يأتي ذلك بعدما أثار مقتل العقيد الليبي معمر القذافي الاحتجاجات في سوريا أمس حيث تدفق الآلاف بعد صلاة الجمعة وطالبوا برحيل الرئيس بشار الأسد حيث توعدوا برحيله مثلما حدث للقذافي مما استدعي تعزيز قوات الأمن بشكل غير مسبوق. وكان ناشطون دعوا الي التظاهر في جميع المدن السورية أمس في ما اطلقوا عليه جمعة المهلة العربية وذلك ردًا علي دعوة الجامعة العربية نظام بشار الأسد للحوار مع المعارضة خلال 15 يومًا مما يعطيه كما يقولون وقتًا إضافيًا لقمع الحركة الاحتجاجية ضده.
من جهة أخري هددت سوريا باستخدام “الروبل” الروسي في تداولاتها الدولية بدلاً عن اليورو في بنوكها إذا واصل الاتحاد الأوروبي عقوباته علي دمشق. وأشار حاكم المصرف المركزي السوري أديب ميالة إلي أن العملة الروسية واليوان الصيني سيضافان قريبًا إلي الجدول اليومي الصادر عن البنك المركزي السوري حول اسعار العملات الاجنبية. ولفت إلي أن سوريا علي استعداد لإجراء اتصالات مع المصارف الرئيسية الروسية كي يتمكن مودعون خاصون أو شركات من فتح حسابات.
علي صعيد آخر احتشد مئات الأشخاص من أنصار حركة المقاومة الإسلامية حماس في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي العاصمة السورية دمشق في احتفال شعبي أقامته حماس تكريمًا لأسري محررين في صفقة تبادل الأسري.
علي الصعيد الخارجي قال وزير خارجية تركيا أحمد داود أوغلو إن بلاده تواصل العمل من أجل ضمان التحول الديمقراطي في سوريا. وأضاف في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده أمس مع نظيره الإيراني علي اكبر صالحي في أنقرة إن التطورات الإقليمية في المنطقة تؤكد أن الأنظمة القمعية لا يمكن أن تصمد وأن النظام السوري يواصل قمعه لشعبه بالرغم من تحذيره. وتابع أن تركيا ستواصل مساعيها من أجل تحقيق التغير الديمقراطي علي أرض الواقع في سوريا بالإضافة إلي التشاور مع الدول الصديقة في المنطقة فضلاً عن المنظمات الدولية مثل الجامعة العربية.
ادعوا الله أن يوحد الشعب السوري مع قيادته وحكومنه وأن يجنبه المؤمرة التي تدار حوله بأيدي الحكومة القطرية ومعاونة دول خليجية وعربية وقادر الله على كشفهم ولن ينصر الشعب السوري إلا وحدتهم وتكاتفهم والعاقل من أتعظ بغيره فها هم يرون ما حصل ويحصل من قتل وتدمير في دول عربية (قتل على الهوية) وما حال سوريا عنهم ببعيد إن هي أن جرت وراء ابواق الفتنة والتحريض المخالفين للمنهج الصحيح والحق لا يأخذ من أفواه الرجال بل من كتاب الله وسنة رسوله . وما حال السوريين مع أبواق الضلالة -كلاً يأخذ منه ويرد عليه – والمغرر بهم إلا كقرية كانت آمنة مطمئنة فكفرت بأنعم الله . وأحب أن أنوه أنه إذا كان الرئيس السوري وفقه الله ورزقه الحكمة في معالجة الأمور قد وافق على تعديل الدستور بشأن الحزب ووفق على انتخابات تشريعية فلماذا التحريض ضده أستيقظ ايها الشعب السوري وأحذر الفتنة ممن يريد تدميركم وشق عصا طاعتكم مع قيادتكم لا لحب لكم بل مكر الليل والنهار. فالحمد لله على الوضع الاقتصادي والمعيشي للشعب السوري وهي وأن كانت غير ممتازة ولكنها جيدة جداً وجيدة وهي أفضل من العيش في ظل فتنة قطرية أسرئيلية . وفق الله قائد المسيرة المباركة الرئيس السوري الشاب بشار الأسد . وأخيراً أقول عاشت سوريا ووحدتها وقيادتها ووفق الله قائدها لما فيه مصلحة البلد .