شهدت الاسماعيلية أمس غضب شعبي عام ووقفات احتجاجية بسبب الانفلات الامني وقلة تواجده بالمحافظة وبطء تحرك الأجهزة الأمنية ازاء هجمات البلطجية وانتشار اعمال السرقة بالاكراه على مستوي المحافظة.
ففي فايد نظم العشرات من الاهالي وقفة احتجاجية امام قسم شرطة فايد اعتراضا على ما اسموه تدني الوضع الامني بمركز ومدينة فايد وقلة التواجد الامني بالمركز وذلك عقب تأخر الشرطة. حيال قيام مجموعة من البلطجية مسلحين بالسطو على محل لبيع المجوهرات بشارع فايد الجديد بوسط المدينه وسرقة محتوياته تحت تهديد السلاح الآلي واطلاق اعيرة نارية منه على مواطنين لارهابهم واسفر الحادث عن اصابة شقيق صاحب محل المجواهرات بطلق ناري في قدمه ويدعى مصطفى مبارك اطلق عليه من احد الاسلحة التي كانت بحوزة البلطجية اثناء محاولته مقاومة البلطجية ومنعهم من سرقة محتويات المحل التي تصل قيمتها لمئات الآلاف من الجنيهات.. وتم استدعاء الشرطة. إلا أنها لم تستجب على الفور الأمر الذي أدي الى تجمهر الشباب أمام القسم والذي لا يبعد كثيرا عن مكان الحادث كما قام الأهالي بقطع الطريق الرئيسي أمام قسم الشرطة.
كما ادانت نقابة الصيادلة بالاسماعيلية في بيان صدر من النقابة الفرعية الانفلات الأمني الواقع بالمحافظة وتكرار حوادث السرقة بالإكراه والاعتداء على المواطنين دون تحرك كاف من أجهزة الأمن على حد تعبيرهم وذلك عقب قيام ملثمين مسلحين بتهديد مئات الصيادلة بالأسلحة الآلية أمام مبني نقابة المهن الطبية بالإسماعيلية وذلك عقب الحفل الذي أقامته النقابه للاحتفاء بالخريجين الجدد
وقاموا بسرقة سيارة عضو نقابي سابق بنقابة الصيادلة العامة الدكتور عادل عبد المقصود من أمام مقر النقابة بعد التعدي على سائقه
وطالب مجلس النقابة بإعداد كمائن ثابتة ومتحركة للقبض على الجناة والبلطجية وتكثيف التواجد الأمني.