رغم قرار اغلاق الشارع وحظر الوقفات الاحتجاجية أمام مجلس الوزراء حتى انتهاء الانتخابات البرلمانية إلا أن المتظاهرين كان لهم رأي آخر وفضلوا الوقوف على الباب الخلفي للمجلس للتعبير عن مطالبهم المشروعة.
شهد الباب الخلفي أمس مظاهرتين للعاملين بوزارتي الشباب والرياضة من مختلف المحافظات وعمال الغزل والنسيج بالسويس إضافة الي بعض المطالبات الفردية التي كانت موجودة على رصيف مجلس الوزراء.
قطع العاملون بوزارة الشباب والرياضة وأسرهم الطريق مما أدي الي زحام مروري بشارع قصر العيني.
قالت فادية عبدالسلام مشرفة مالية بوزارة الشباب والرياضة أعمل منذ 8 سنوات نظير مبلغ 120 جنيها ومجيئي اليوم سببه الرئيسي التثبيت وعدم النقل على بند اعانات الذي يهدر حقوق العاملين بل يضيعها.
أكد حمدي عز الدين ان عدد المؤقتين بلغ 14 ألفا ورغم الوعود بالتثبيت إلا أن الوعود طارت في الهواء مما اضطرنا الي هذه الوقفة فأنا أعمل منذ 7 سنوات ومرتبي 250 جنيها كل 3 شهور ومتزوج ولدي ابنتان.
دينا الباز وجيهان على من القليوبية هدفهما الأول هو التثبيت ثم بحث الأجور واعترضنا على قرار غلق شارع مجلس الوزراء في وجه المتظاهرين.
طالب وجدي خليل من البحيرة بتحقيق المساواة وخاصة ان الجميع على قوة عمل موظف الحكومة والتثبيت هو الحزام الأمني للموظف الذي يجعله يتمتع بمزايا حقيقية تعود عليه وعلى أسرته مستقبلا قال انه يعمل منذ 6 سنوات بمرتب 120 جنيها فمن يرضي بذلك؟
* من ناحية أخرى تظاهر عمال شركة مصر ايران للغزل والنسيج بالسويس للمطالبة بإقالة رئيس مجلس إدارة الشركة.
قال سيد رمضان عامل بالشركة كل مطالبنا متمثلة في إقالة رئيس مجلس الإدارة لتصرفاته غير المسئولة فقد أصدر قرارا بوقف العمل مما يهدد الصناعة في مقتل.
أشار خالد جيلاني عضو اللجنة النقابية للعمال بالشركة الي اننا نريد إقالة رئيس مجلس الإدارة وهو مطلب مشروع في ظل خسائر الشركة المتكررة.
أوضح فتحي محمود أنه افترش رصيف مجلس الوزراء منذ فترة بعد ان تم الحجز على شقته بالتجمع الخامس مع أسرته المكونة من الزوجة وبنتين للمطالبة بخطاب التخصيص ولكن بعد القرار تم اخلاؤه من الرصيف بالقوة ولكنه لم يغادر لعدم وجود مأوي له سوى الرصيف.