اشتعلت المعركة الانتخابية بالوادي الجديد حيث تقدم للترشيح 165 مرشحا لخوض انتخابات مجلسي الشعب والشوري في سابقة تحدث لأول مرة فضلا عن تنافس اهالي العائلة الواحدة وأبناء القرية علي كرسي البرلمان وأيضا رجال الأعمال والمرأة والكومبارس كلها مفردات تتواجد لأول مرة علي الخريطة الانتخابية بالوادي الجديد التي تقلصت لتصبح دائرة انتخابية واحدة علي الرغم من كبر مساحتها وترامي أطرافها مما يقف حجر عثرة أمام أي مرشح مهما كان ثقله السياسي لأن الطبيعة الجغرافية للمحافظة مختلفة عن جميع محافظات مصر فهي عبارة عن جزر صحراوية منعزلة عن بعضها تماما ولكل منطقة طبيعة مختلفة عن الأخري فهل تصدق أن الداخلة تبعد عن الخارجة العاصمة 190 كيلو مترا والفرافرة عن الخارجة 550 كيلو مترا وباريس 90 كيلو مترا ناهيك عن درب الأربعين وشرق العوينات عموما المهمة صعبة جدا علي أي مرشح لكن فيما يبدو أن كرسي البرلمان له بريق مما دفع هذا العدد الهائل للترشيح تقدم لمجلس الشعب 43مرشحا بالنظام الفردي منهم 25 فئات و18 عمال و4 سيدات يخضن الانتخابات لأول مرة ومرشحة خاضت الانتخابات السابقة علي مقاعد كوته المرأة ولم يحالفها التوفيق وهي مديحه فتحي نمر وتلاحظ أيضا عزوف جميع النواب القدامي عن الترشيح سوي أربعة فقط .
بينما تقدم لمجلس الشوري بالنظام الفردي 26 مرشحا منهم 13 فئات و13 عمال وجميعهم يخوض انتخابات الشوري لأول مرة بعدما اعتذر جميع النواب القدامي.
ومن المفاجآت أن النائب السابق أنور محمد رضوان تقدم للترشيح فردي شعب وشوري أيضا أما فيما يتعلق بالقوائم الحزبية فقد ترشح 76 مرشحا يمثلون 11 حزبا سياسيا منهم 11 قائمة لمجلس الشعب و8 قوائم لمجلس الشوري وتضمنت القوائم كل ألوان الطيف السياسي بالمحافظة فقد شهدت قائمة حزب الحرية للشعب والشوري انتشار كثيف لفلول الوطني من النواب السابقين وأعضاء المجالس المحلية أما بقية القوائم فقد تضمنت أعضاء مجالس محلية سابقة ولواءات شرطة علي المعاش ومرشحين سابقين