شهدت أسعار الذهب خلال الأسبوع الماضي حالة من الاستقرار سواء في البورصات العالمية أو في السوق المحلي ورغم هذا الاستقرار في الأسعار إلا أن الأسواق تعاني حالة كساد وبطء حركة التعامل بسبب حالة عدم الاستقرار السياسي.. والجميع في انتظار ما ستسفر عنه الانتخابات البرلمانية والسياسية والاقتصادية التي سيتم تطبيقها خلال المرحلة القادمة وهذا أدي إلي تراجع حركة الاستثمار كما تراجعت نسبة المبيعات بواقع 60% عن نفس الفترة من العام السابق.
وبلغ سعر أوقية الذهب داخل البورصات العالمية 1650 دولاراً والجرام عيار 21 سجل 273 جنيهاً.
يقول نادي نجيب سكرتير عام شعبة تجار المصوغات بالغرفة التجارية بالقاهرة: سوق الذهب حالياً في حالة هدوء وتراجع في الإقبال علي الشراء تسبب في كساد سوق المشغولات الذهبية ومن يقبل عن الشراء حالياً هم المقبلون علي الزواج ويتم الشراء في حدود ضيقة قد تقتصر علي الدبلة فقط والتي تتراوح أسعارها ما بين 2000 جنيه وتصل إلي 4 آلاف جنيه طبقاً للوزن.
أكد أن أسعار الذهب شهدت استقراراً طوال الأسبوع الماضي وكانت ما بين 270 و273 جنيهاً بسعر الجرام عيار 21 والأوقية تتراوح ما بين 1650 و1660 دولار وسعر الجرام عيار 21 سجل آخر سعر له 273 جنيهاً والجرام عيار 18 بسعر 235 جنيهاً والجنيه الذهب 2200 جنيه.
ويقول إيهاب وصفي عضو الشعبة العامة لتجار المصوغات باتحاد الغرف التجارية إنه كان هناك تذبذب بسيط جداً في أسعار الذهب خلال الأسبوع الماضي ويعتبر تذبذب طبيعي بل شبه استقرار في الأسعار حيث كان السعر يرتفع وينخفض ما بين 3 و4 جنيهات في الجرام.
أكد أن سعر الأوقية في البورصات العالمية 1650 دولاراً والجرام عيار 21 بسعر 273 جنيهاً و18 بسعر 234 جنيهاً.
أضاف أن سوق المصوغات يشهد تراجعاً في الإقبال علي الشراء بواقع 60% عن نفس الفترة من العام السابق وهناك بعض ورش التصنيع أغلقت أبوابها وتم الاستغناء عن العمالة بسبب حالة الكساد وبطء حركة التعامل كما انخفضت حركة الاستثمار في الذهب نتيجة حالة عدم الاستقرار السياسي الذي تشهده البلاد حالياً.
أكد أن الكل في انتظار ما ستسفر عنه نتيجة الانتخابات البرلمانية وطبيعة السياسة الاقتصادية التي سيتم تبيقها.
أضاف أن تجارة الذهب تعتمد علي الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني ووجود سيولة وفائضاً مع المستهلكين.