أكد سفير مصر بالسعودية محمود عوف أن مصر والمملكة هما ركيزتا الأمة العربية والإسلامية وأن كلا منهما سند وعون للآخر. ولذا فإن أعداء الأمة يطاردونهما بالشائعات بين الحين والآخر في محاولة للوقيعة وإلحاق الضرر بهذه العلاقة الوثيقة ومن ثم الحاق الضرر بالأمة العربية والإسلامية.
قال عوف – خلال لقاء جماهيري موسع للجالية المصرية – “إن الشائعات المغرضة لن تتوقف. ولكنها ستبوء بالفشل كما باءت بالفشل في كل مرة. ولن يحقق مروجوها أهدافهم في النيل من روابط الأخوة والصداقة الحميمة بين الشعبين والحكومتين”.
وأشاد بمآثر ولي العهد السعودي الراحل الأمير سلطان بن عبد العزيز والخدمات الجليلة التي قدمها للجالية ولشعب مصر.
لفت إلي أن الاستثمارات السعودية في المشروعات الحيوية كالزراعة والصناعة والنقل في مصر لم تتأثر بعد ثورة 25 يناير. ولكن الاستثمار في الأوراق المالية في البورصة يتذبذب بين الحين والآخر شأن البورصات في مختلف دول العالم التي تتعرض لأي تغيرات أو تحولات سياسية أو اقتصادية أو طبيعية.
وأوضح عوف أن حجم التبادل التجاري بين البلدين تضاعف في السنوات الأخيرة من 5ر2 مليار دولار إلي حوالي 5 مليارات دولار.
وتناول اللقاء – الذي أداره الدكتور صلاح طاهر المستشار الثقافي بحضور أعضاء السفارة وجمع غفير من الجالية المصرية العديد من الموضوعات الحيوية التي تهم الجالية ومنها التصويت في الانتخابات المقبلة. وأهمية إسراع الجهات المعنية في مصر في وضع آلية تسمح للمصريين في الخارج بالإدلاء بأصواتهم.
وتم الاتفاق علي دعوة الجهات المختصة في مصر للأخذ بمشروع وزارة التنمية الإدارية للتصويت الإلكتروني الذي قدمه الدكتور أحمد درويش وزير التنمية الإدارية السابق. والذي يستغرق إعداده بضعة أسابيع ويمكن المصريين في الخارج من الإدلاء بأصواتهم من منازلهم عبر الإنترنت.. كما تم الاتفاق علي تشكيل لجنة من أبناء الجالية برئاسة المستشار الثقافي دكتور صلاح طاهر تتوجه إلي مصر للقاء وزير التعليم العالي والمجلس الأعلي للجامعات بعد إعادة تشكيله لوضع حلول ناجعة لمشاكل الطلاب المصريين بالخارج.
وتركزت المداخلات حول مشكلة الكفيل والأمور التعليمية ومقترحات التصويت في الانتخابات البرلمانية.
Your’s is the intelligent aprpoach to this issue.