شهد رصيف مجلس الوزراء أمس مظاهرتين إحداهما للعمالة الفنية والإدارية بشركة ابيسكو البترولية والأخري لأمناء الشرطة المفصولين من أعمالهم.
أكد العاملون بشركة ابيسكو أن مطلبهم الوحيد هو تنفيذ القرار الوزاري بالتثبيت الدائم وليس المؤقت وخاصة أنهم قضوا سنوات طويلة في خدمة الشركة بدون تقصير إضافة إلي ضمان مستقبل أسرهم.
قال محمد إبراهيم فني لحام بشركة ابيسكو البترولية إنه يعمل منذ سنوات نظير مرتب هزيل وكان يتبع نظام المقاول وبدأ ينتقل إلي قوة الشركة وحتي الآن بعقد مؤقت ويطالب بتحويله إلي دائم.
قضية
استمرار
قال طاهر عبدالكريم: سوف نستمر في التظاهر حتي نجد من يسمع مطالبنا المشروعة. ولم نعطل العمل أو نؤثر علي الإنتاج حتي لا تخسر الدولة ملايين الجنيهات في ظل الظروف الحالية وقد تقدمنا ببلاغ إلي النائب العام لتحقيق مطلبنا بالتثبيت.
أفراد الشرطة المفصولون
تظاهر أفراد الشرطة المفصولون من أعمالهم بشارع قصر العيني بحيث تكون بداية مسيرتهم إلي ماسبيرو وللاعتصام من أجد عودتهم لأعمالهم بعد فصلهم للغياب أو التعسف من قبل ضباط الشرطة.
قال محمد عادل أمين شرطة بمديرية أمن الجيزة إن فصله كان بسبب الانقطاع عن العمل ورغم تقديمه ما يفيد عكس ذلك إلا أنه تم فصله وطالب بالعودة أسوة بالزملاء الذين عادوا بعد إثبات عدم إخلالهم بالشرف في أي قضايا.
أكد وليد متولي أمين شرطة بمرور القاهرة أن فصله عن الخدمة جاء بعد تقديم تقارير ظالمة من روسائه ضده وهذا بالطبع أثر عليه وعلي أسرته.
إعلان
أوضح أحمد عبدالتواب أمين شرطة أن قرار العودة إلي العمل جاء بعد إعلان الوزير هذا علي إحدي القنوات الفضائية إلا أن القرار لم يشمل التنفيذ لي ولبعض الزملاء حتي الآن مع العلم أن عدد المفصولين وصل إلي 480 فرداً من الأمناء علي مستوي المحافظات منهم 30 أميناً بمصلحة السجون.
عدم صلاحية
رفض محمود محمد متولي أمين بمصلحة السجون تعبير عدم العودة لعدم الصلاحية لأن عدم الصلاحية يعني إعطاء تقدير ضعيف لتقريرين متتاليين وهذا يسهل عمله ولكنه في الواقع لم يحدث حتي مع موظفي الحكومة والفصل التعسفي يعني عدم وجود مكافأة لنهاية الخدمة أو وجود معاش رغم أننا لدينا أسر ونريد العمل من أجل مصلحة مصر واستقرار أمنها.