14 حزبا تقدموا بقوائمهم لانتخابات مجلس الشعب والشوري بدمياط فشلوا في إقناع الشارع الدمياطي بمرشحيها حتي الآن.. المواطن الدمياطي لم يشعر حتي الآن بقرب إجراء الإنتخابات لإختيار أعضاء برلمان الثورة وإقتصرت معلومات الدمايطة علي ما تنشره الصحف أو الإتهامات التي يتبادلها أعضاء حزب جماعة الإخوان المسلمين وحزب السلفيين وهما قوة لا يستهان بها في الشارع السياسي في دمياط.. بإستثناء ذلك مازال المشهد السياسي في دمياط مجهولا والمواطنون في منتهي الحيرة لكثرة عدد المرشحين والقوائم الحزبية المختلفة وضعف العناصر المرشحة دون إستثناء وعزوف معظم السياسيين من ذوي الثقل عن المشاركة.
الأحزاب التي تخوض المعركة الإنتخابية بدمياط هي الحرية والعدالة والإصلاح والتنمية والعدل ومصر الثورة والحرية ومصر القومي والوفد والعدالة الإجتماعية والوسط والسلام الإجتماعي والنور والناصري والمصرين الأحرار والمحافظين.. تقدمت هذه الأحزاب ب 168 مرشحا بالقوائم الإنتخابية للشعب والشوري لإختيار 80 نائبا للشعب و 4 للشوري.. كما تقدم 107 مرشحين علي المقعد الفردي لإختيار 4 نواب و42 علي المقعد الفردي للشوري لإختيار نائبين.
يري البعض أن أعداد المرشحين لا تتناسب مع الوضع الحالي للبلاد لأن المفترض إختيار نواب بمواصفات معينة للدخول في برلمان يؤسس لدولة ودستور جديد أيضا فإن النائب القادم لن يكون نائب خدمات بقدر ما سيكون نائب للتشريع والرقابه علي أداء الحكومة.. في الوقت نفسه يراهن البعض ومنهم د.جمال الزيني عضو مجلس الشعب السابق علي أن الإنتخابات الحالية يشوبها عدم الدستورية وربما لا تستكمل بسبب الغياب الأمني والإنفلات الأخلاقي والإعلامي.. يضيف الزيني أن تقسيم الدوائر الحالي مهم للناخب والمرشح وسيؤدي حتما إلي أن تكون الكلمة العليا في الشارع السياسي في دمياط للبلطجة ورأس المال.
أثبتت الإنتخابات الحالية ضعف الأحزاب وعدم تواجدها في الشارع إضافة إلي إفتقارها للكوادر القادرة علي خوض الإنتخابات فهذه الأحزاب تم أخذها من الدار إلي النار فلجأت إلي إستئجار مرشحين بمقابل مادي وظهر سماسرة الإنتخابات أضعاف السنوات الماضية ولا عجب إذا قلنا أن البعض كان يقف أمام لجنه تلقي طلبات الترشيح ومعه ملفه وأوراقه للترشيح علي قوائم من يدفع أكثر وللهروب من هذا المشهد إضطرت بعض الأحزاب للجوء إلي أعضاء الحزب الوطني المنحل لإستكمال قوائمها.. علي المقعد الفردي ربما تكون الصورة أكثر وضوحا فكان هناك حرصا من الأحزاب علي اختيار أفضل عناصرها لخوض المعركة حيث رشح الإخوان المسلمون الدكتور علي الداي في الدائرة الأولي بمركز دمياط ومحمد كسبة ومحمد الفلاحجي بالدائرة الثانية التي تضم مراكز فارسكور والزرقا وكفر سعد وهي عناصر مشهود لها بالإتزان والإحترام بين الناس.. أيضا اختيار حزب النور السلفي عبد الحميد العوادلي ومحمد الطويل في الدائرة الأولي ولهما شعبية كبيرة ليس بين السلفيين فحسب ولكن بين معظم المواطنين.. أيضا رشح حزب المصريين الأحرار سرور شاهين في الدائرة الثانية وهو سياسي محنك قادر علي خوض معركة قوية ويتعاطف معه كثيرون نظرا للظلم الذي وقع عليه من الحزب الوطني في عدة معارك سابقة وهناك أيضا مرشحا الوسط محمود شوارب وعماد حسن والدكتور حسن المرسي ومحمد الدنجاوي مرشحا الحرية والعدالة ومحمد الحمامي مرشح الإصلاح والتنمية وشادي التوارجي مرشح حزب الكرامة والذي ينتمي شباب الثورة من حركة 6 أبريل وسمير أبو الرجال مرشح المصريين الأحرار.. إضافة إلي عدد من الرموز المستقلة التي تحظي بشعبية كبيرة في الدائرة الأولي مثل رجل الأعمال السيد الريدي الذي ينتمي إلي مدينة عزبة البرج وهو من عائلة سياسية وتتمتع بشعبية ونفوذ في معظم أنحاء الدائرة ويرشحه المراقبون للوصول إلي معركة الإعادة.. ومحمد إبراهيم أبو جنبة إبن قرية الشعراء ويحيي السيد النجار إبن مدينة دمياط.. وفي الدائرة الثانية عمران مجاهد النائب السابق وصاحب الشعبية وسمير التلباني ومحمود علوان وسلوي الكيلاني وعلي الزعتري وهي عناصر تتمتع بشعبية كبيرة ولديها القدرة علي خوض معركة قوية
ومن المرشحين المشهود لهم بالاتزان والاحترام بين الناس وكثره المحبين المرشح علاء كرات دائره اولى والمرشح شادى التوارجى