عقد عدد من القيادات السياسية والأحزاب. ومرشحو الرئاسة. مؤتمراً تضامناً مع الدكتور ايمن نور.
وقد أجمع المشاركون على رفضهم لإقصاء ايمن نور في ظل امكانية من أفسد مصر أن يرشح نفسه في أي انتخابات قادمة.
وتحدث في البداية محمد رءوف غنيم. منسق المؤتمر ومؤسس تيار التحرك الايجابي. عن أنه لو اختلف أحد مع ايمن نور. فعلى الجميع ان يذكر تصديه لتيارات لم يكن لأحد التصدي لها.
فيما أكد الدكتور عبدالجليل مصطفي منسق الحملة الوطنية للتغيير. عن ان الحكم الصادر مؤخراً. والذي يترتب عليه حرمان الدكتور ايمن نور من ممارسة الحقوق السياسية. يعكس ان القضية تتعلق بمدي الاحترام للحريات.
واثني عبدالجليل في كلمته على مهارات وذكاء المناضل ايمن نور فضلا عن مقاومته للطغيان والاستبداد والثمن الذي دفعه من أجل ذلك ومازال يدفعه.
واعتبر منسق الجمعية الوطنية للتغيير ان القضية باتت “تصفية مدنية”. وليس لها أصل في القانون. لأن الحكم منعدم. وبات الأمر نزاعا سياسيا وليس قضائيا.
وقال ان النزاع السياسي نشأ قبل سنين. وكان لابد من حله. خاصة بعد قيام الثورة. لا أن يعالج على نفس الأرضية.
من جانبه قال المرشح المحتمل للرئاسة حازم صلاح ابو اسماعيل. إنه على الجميع ان ينتقل من شريحة التناول الكلامي للأمور إلى اتخاذ مواقف.