أعادت وزارة الخارجية اليابانية فتح سفارتها في ليبيا بعد إغلاقها لثماني شهور خلال المواجهات المسلحة التي حدثت هناك. ونقلت مصادر يابانية عن بيان للوزارة أن السفير الياباني في ليبيا واتارو نشيجاهيرو وسكرتيره قد عادا إلي طرابلس ولكن يقتصر عملهما علي المفاوضات مع المجلس الوطني الانتقالي الليبي وأن السفارة لم يكتمل بعد عدد العاملين بها وأشار البيان إلي أن الخدمات القنصلية تجري من خلال السفارة اليابانية في مصر.
من ناحية أخري حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا “أوتشا” من التهديدات التي تشكلها الألغام ومخلفات الحرب التي لم تنفجر والأعداد الكبيرة من الأسلحة الصغيرة والخفيفة علي حياة المدنيين في ليبيا والتي تعيق من وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
وقال تقرير وزعه مكتب أوتشا بالقاهرة عن الفترة من 19 إلي 23أكتوبر الجاري إن وكالات الإغاثة تقوم بعمليات إزالة للألغام وحملات للتوعية في المجتمعات المختلفة وتتعاون مع السلطات الليبية المؤقتة من أجل بحث سبل مواجهة هذه التهديدات.
من جانبه أكد رئيس الحكومة الليبية الانتقالية محمود جبريل وجود مخزون من الأسلحة الكيماوية في ليبيا مشيرا إلي أن بلاده لا تريد الاحتفاظ بهذه الأسلحة. ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أمس عن جبريل قوله إن مفتشين دوليين سيصلون إلي ليبيا في وقت لاحق من الأسبوع الحالي للتحقيق في الموضوع.
واستبعد نائب المندوب الليبي الدائم في الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي إمكانية وقوع عمليات انتقامية مخططة في ليبيا وذلك ردا علي تحذير منظمة ¢هيومان رايتس ووتش¢ المعنية بحقوق الإنسان من عمليات انتقامية يقوم بها الثوار في ليبيا. وأكد أن كافة الجماعات المسلحة ستختفي قريبا من شوارع ليبيا لافتا إلي أنه لا بديل عن بسط سلطة الحكومة وإنشاء جيش وطني.
ومن ناحية أخري قام مشجعو أحد الفرق الرياضية بولاية قسنطية الجزائرية خلال مباراة ضمن بطولة الدوري أول أمس بتعليق لافتة كبيرة تحمل صورة القذافي وكتب عليها §§الله يرحمك يا زعيم§§ والتي يقدر طولها إلي نحو 20 مترا إلي جانب رايات أخري كتب عليها §§العزة والكرامة§§ وهذا في إشارة إلي التضامن الواسع للشارع الرياضي الجزائري مع القذافي.
كما نفت القوات المسلحة السودانية اتهامات بوصول أسلحة من ليبيا إلي دارفور والنيل الأزرق وأضافت أنه لا يوجد دليل علي ذلك.