أكد د.عبد المنعم أبو الفتوح علي أنه لا يوجد تيار إسلامي سياسي يدعو لتحويل مصر لدولة دينية وانه يفضل الدستور الرئاسي البرلماني في المرحلة القادمة في مصر تمهيدا لتحويل نظام الدولة إلي النظام البرلماني بعد مرور فترتين برلمانيتين علي الأقل تكون قد تكونت خلالهما أحزاب قوية قادرة علي المنافسة مما يؤدي إلي تبادل الأدوار بين السلطة والمعارضة وهو يطالب بالتعجيل من إنتخابات الرئاسة بعد الإنتخابات البرلمانية مباشرة. حتي لا تطول مدة الفترة الإنتقالية وبالتالي تقليل الخسائر الإقتصادية التي تنجم عن مطها بلا داعي.. متسائلا من قال إن في مصر تيار إسلامي يطلب بغير ذلك.
استعرض د. أبو الفتوح في لقائه بأعضاء كتلة بلدنا الملامح الأساسية لبرنامجه الرئاسي منها تركيزه علي النهوض بالتعليم والبحث العلمي واستغلال أهم ثروة تمتلكها مصر وهي الثروة البشرية مؤكداي علي ان العمل المدني له دور هام في النهوض بالبلاد وبالتالي يجب تحرير منظمات العمل المدني من المعوقات الموجودة حاليا وذلك بتعديل القانون الخاص بالجمعيات الذي هو معوق ومقيد اكثر منه منظم. وذلك للسماح للمجتمع المدني ات يقوم بدوره كقاطرة تنمية.
بدأ اللقاء بتقديم من وائل برهان رئيس مجلس أمناء مؤسسة بلدنا عرض خلاله اهم انشطة المؤسسة واعتزازها بمن تضمهم من قادة العمل المدني التطوعي في مصر وادار الحوار مع ابو الفتوح أيمن الصياد وحضر اللقاء عدد كبير من المنتمين للكتل المختلفة والمنتمية لمجتمع مؤسسة بلدنا للعمل المدني.
انشاء الله ارشح د/ ابوالفتوح لان ده الرئيس الجديد لمصر الجديدة