شهدت طرابلس اشتباكات عنيفة- للمرة الأولي- بين الثوار الليبيين أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 7 آخرين.
ذكرت صحيفة “ديلي تلجراف” البريطانية التي نشرت النبأ ان المواجهة بدأت عندما اعترض مسلحون من كتيبة طرابلس بليبيا طريق مسلحين من بلدة الزنتان كانوا يحاولون دخول المستشفي المركزي في المدينة لقتل نزيل.
ونقلت عن شهود العيان ان الرصاص انطلق حول بوابة المستشفي وصالة الاستقبال مما اضطر الاطباء والمرضي إلي الهروب من المبني وتوفي مريضان من كبار السن بأزمات قلبية خلال تبادل اطلاق النار الذي استمر الساعة الواحدة من صباح أول أمس حتي الظهر.
وأشاروا إلي ان الطرفين استخدما المدافع الرشاشة الثقيلة والأسلحة المضادة للطائرات وأوضحوا ان المعركة بدأت عندما وصلت مجموعة من المسلحين إلي المستشفي بحثا عن رجل اطلقوا النار عليه في وقت سابق مشيرين إلي ان المهاجمين كانوا ثمانية وكان هدفهم تصفية الرجل بعد ان علموا انه لايزال علي قيد الحياة وتم نقله إلي المستشفي للعلاج.
وذكر شهود العيان ان أحد المسلحين أخرج مسدسا وبدأ في اطلاق النار بعد ان طلب الأطباء من زملائه مغادرة المستشفي..وأوضحوا ان المئات من المسلحين توافدوا إلي موقع الحادث من الزنتان ومعهم أسلحة ثقيلة حيث بدأوا في إطلاق النار وهو ما أدي إلي طلب المسلحين المتصارعين معهم الدعم من طرابلس حيث توافد علي المكان العشرات من المسلحين وذكروا ان أحد شيوخ المساجد نجح في وقف اطلاق النار بين الجانبين بعد عدة ساعات وتم تسليم الأشخاص الثلاثة الذين بدأوا القتال إلي مسئولي المجلس الانتقالي..وفي مصراتة ذكر منصور صنر- أحد المقربين من معمر القذافي- ان الزعيم المقتول عاني الاحباط والقلق في الأسابيع الأخيرة قبل قتله.. وكان يفضل الموت في ليبيا عن المثول أمام المحكمة الجنائية الدولية..وأشار إلي ان القذافي كان يعيش في فندق في سرت لكن عندما انتقل القتال إلي ضواحي المدينة أخذ في التنقل من مكان إلي آخر لأسباب أمنية بشكل يومي..وفي نيامي ذكر حابي ساليسو أحد كبار أعضاء الحكومة الائتلافية المدنية الجديدة في النيجر أمس انه سيتم تسليم سيف الاسلام القذافي إلي المحكمة الجنائية الدولية اذا وصل إلي النيجر..وأشار إلي ان استسلام سيف الاسلام القذافي هو الخيار الأفضل له بدلا من ان يطارده الليبيون ويلقون القبض عليه وسيكون مصيره هو القتل مثلما فعلوا مع أبيه وشقيقه.
نسأل الله أن ينشر المودة والحب والتسامح بين الثوار بعضهم البعض وأن ينتقم من سيف القذافي وامثاله من الطواغيت بشار واعوانه ولا اسميه سيف الاسلام فالاسلام منه براء…