استعدت عروس البحر المتوسط لاستقبال ضيوفها لقضاء اجازة عيد الاضحى 2011 وحشدت المحافظة امكانياتها لتوفير كافة الخدمات الضرورية للزوار.خصصت مديرية الأوقاف 181 ساحة لاقامة صلاة العيد.. وحشدت مديرية التموين والتجارة الداخلية رجالها للمرور علي الأسواق للتأكد من توافر السلع التموينية الأساسية وكثفت حملاتها علي محلات بيع اللحوم للتأكد من صلاحيتها وكذلك للاطمئنان علي انتظام العمل بالمخابز ومطابقة إنتاجها للمواصفات وتشديد الرقابة علي مستودعات البوتاجاز لتوفير احتياجات المواطنين خلال أيام العيد. من جهتها أقامت شركة الإسكندرية للمجمعات الاستهلاكية 35 شادرا لتوفير اللحوم الطازجة والمجمدة والخراف الحية.. وألغت مديرية الشئون الصحية اجازات المفتشين والأطباء البيطريين لتكثيف المرور علي المجازر ومحلات بيع اللحوم.
ووضعت الهيئة العامة لنقل الركاب برنامج تشغيل خاص خلال أيام عيد الاضحى المبارك 2011 تضمن امتداد عمل 31 قطار ترام حتي الساعة الثانية صباحا وتنظيم التقاطر لمنع الازدحام.
وأعلنت حالة الطوارئ في عدد من الشواطئ الخاصة وقام مستأجروها بعمل تجديدات في بوابة الدخول وتجهيز أدوات جديدة من الشماسي والكراسي لاستقبال زبائن العيد ووضعت الشاشات التليفزيونية العملاقة في أماكنها.
من جهة أخري لم تشهد أسعار الوحدات السكنية أي زيادات تذكر.. واستمرت بنفس أسعار الصيف خاصة في ميامي وسيدي بشر والعصافرة والمندرة والمعمورة رغم استمرار تواجد أعداد كبيرة من مواطني ليبيا الشقيقة منذ قيام الثورة هناك وحتي الآن.
تراوح السعر من 100 إلي 500 جنيه في اليوم ولم تتجاوز نسبة الاشغال 80%.
ألغي اللواء خالد غرابة مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية اجازات وراحات جميع الضباط بكافة ادارة المديرية ووضع خطة لتأمين ساحات الصلاة والمساجد وتنظيم الحملات بالمتنزهات العامة والحدائق والميادين لضبط الخارجين عن القانون ومنع المعاكسات وتكثيف حملات مراقبة الأسواق وتحقيق السيولة المرورية.
وعلي جانب آخر قامت هيئة الآثار بتوفير عدد من المرشدين الأثريين لاستقبال الزوار بمناطق قلعة قايتباي وكوم الشفافة وعمود السواري والمتحف القومي.