أحتل ملف الالتزام القبلي تجاه عملية انتخابات مجلس الشعب القادم اهتماماً ملحوظاً في الأوساط السياسية واختلفت الآراء وارتفعت حدة المناقشات عن مدي تأثيره بعد الثورة أم أنه انتهي تماماً وأصبح هناك فكراً سياسياً جديداً داخل العشيرة البدوية.. في غرب الإسكندرية هناك الدائرة الثانية لانتخابات القوائم والرابعة للقواعد الفردية داخل المجلس هذه المنطقة تضم العديد من القبائل البدوية مما جعل هناك فضول في الشارع السياسي السكندري للتعرف علي ما يحدث داخل الخيمة البدوية.
في البداية يقول عز عوض العشيبي من قبيلة العشيبي في برج العرب إن ما يعرف بالالتزام القبلي في الاتجاه السياسي والعملية الانتخابية لم يعد موجوداً أو نستطيع أن نقول إنه قد انتهي تماماً بسبب قيام العديد من الأحزاب والقوة السياسية بنشاط ملحوظ في مدينة برج العرب بأفكار سياسية جديدة وجدت قبولاً من أبناء المجتمع البدوي.
أضاف أن الأحزاب استطاعت جذب الشباب من خلال المؤتمرات والندوات التي طرحت فيها برامجها السياسية والخدمية مثل حزب الغد والنور والحرية والعدالة وحزب الاتحاد العربي.
يؤكد حسين رجب -محامي من قبيلة العقاري- أن نظام القوائم في الانتخابات القادمة قضي تماماً علي الالتزام القبلي. حيث أن القبيلة الواحدة أصبح لها أكثر من مرشح في قوائم حزبية مختلفة ولا تستطيع القبيلة أو شيخ قبيلة أن يعلن عن دعم أو تأييد أحد المرشحين لأن ذلك سيؤدي إلي تفتت في القبيلة والعشيرة.
قال إن هناك ثورة شبابية داخل الخيمة البدوية فلم يعد متاحاً لشيخ القبيلة الانفراد بالرأي وفرض الفكر السياسي علي أبنائها. فالشباب داخل القبيلة الآن أصبح أكثر اطلاعاً ويناقش كل كبيرة وصغيرة ويؤمن بحقه في التعبير عن نفسه وأفكاره لأن الثورة منحت الحرية لكل أبناء الوطن.
يؤكد فرحات هلال الطلخاوي -من قبيلة الطلخاوي في العجمي- أن الطبقات المتعلمة داخل القبيلة أصبحت لها دور فعال في حرية تحديد الفكر السياسي وعدم إلزام أي فرد بأي اتجاه سياسي دون أي قناعة فقد اختفت تماماً عملية المؤتمرات والاجتماعات داخل القبيلة لتحديد المرشح الذي يحظي بدعمها وتأييدها.
أضاف أن عودة الحياة الحزبية للشارع السياسي هو العنصر الأساسي في إنهاء عملية الالتزام القبلي في انتخابات المواطن بأن صوته له قيمة في العملية الانتخابية جعل كل فرد يتمسك برأيه وفكره ويرفض عملية الالتزام القبلي في الانتخابات.
لا حول ولا قوة إلا باللة . البدو هم اساس الاسكندرية
هؤلاء البدو او الاعراب لم يكن لهم اى وجود سياسى الا فى عهد الحزب الوطنى لان انتخاباته مزورة وهناك مصالح فاسدة بينه وبينهم ، ومن هؤلاء الذين تحدثوا حسين رجب المحامى رئيس المجلس المحلى السابق ببرج العرب استولى على كل اراضى الدولة فى منطقة تبة المشير وباعها لحسابه وبناها لمن باعها له بدون تراخيص وغيره وغيره