تسببت الأزمة الحادة والنقص الشديد في البنزين بمحطات الوقود بمختلف مراكز محافظة سوهاج في أحداث ارتباك مروري حيث وقفت السيارات في طوابير امتدت لعدة كيلو مترات ووقعت اشتباكات بين سائقي التاكسي والسيارات ليقطع سائقو السرفيس والتاكسي طريق سوهاج – أسيوط أمام مديرية القوي العاملة ومداخل مدينتي سوهاج وناصر.
احتجاجاً علي اختفاء البنزين وتعليق لافتات لا يوجد بنزين.
السوق السوداء
أكد أحمد الونيني سائق أن الأزمة توقف العديد من سيارات التاكسي والأجرة عن العمل فاتجه السائقون للمقاهي وزادت البلطجة وأعمال العنف لأن العمل أصبح بالخسارة لأننا نشتري البنزين من السوق السوداء بضعف الثمن والزبون لا يدفع إلا الأجرة المعتادة.
وأكد ان بعض التجار فتحوا محلات بالقري لبيع البنزين بأسعار مضاعفة فمن أين وصلتهم؟!
طوابير طويلة
ويضيف محمود أحمد ومحمد السيد وأسامة مصطفي سائقين: ذهبنا نشتكي للواء وضاح الحمزاوي محافظ سوهاج واضربنا عن العمل ووعدنا بحل المشكلة وفي اليوم التالي وقام بزيارة لعدد من محطات البنزين وهدأت الأزمة نسبياً ثم عادت كما كانت وعادت الطوابير أمام المحطات واضطرت الأجهزة الأمنية لتوزيع البنزين ولكن الكميات قليلة.
ويؤكد كمال مرسي وأمجد حلمي ومحمود عبدالقدوس أن الكمية التي تصل يقوم رجال الشرطة والجيش بتوزيعها بعد اصرار أصحاب المحطات علي تمويل السيارات بعشرين لتراً فقط وهذه الكمية لا تكفي يوماً واحداً ونضطر للتجول والسعي بالقري من أجل الحصول علي البنزين من السوق السوداء بأضعاف سعره حيث وصل سعر صفيحة البنزين إلي خمسين جنيهاً في غياب كامل للأجهزة الرقابية والتموينية.