ظلت محافظة جنوب سيناء علي مدي أكثر من ثلاثين عاما تشتهر أنها محافظة الحزب الواحد هو الحزب الوطني المنحل ولم يجرؤ اي حزب علي دخول المحافظة لاسباب كثيرة أهمها أنها كانت المنتجع المفضل للرئيس المخلوع مبارك والتي كان يقضي فيها معظم اوقاته ويستقبل فيها كبار الضيوف وظل المحافظون السابقون وكبار المسئولين واعضاء الحزب الوطني بالمحافظة يتفاخرون في جميع المناسبات والاحتفالات بأنهم ينتمون لهذا الحزب واستطاع كثير منهم الحصول علي الكثير من المزايا والاراضي خاصة في مدينة شرم الشيخ ولكن بعد ثورة 25 يناير انقلب الحال والسحر علي الساحر وتبرأ الكثيرون منهم من الحزب الوطني وقالوا انهم أبناء الثورة كما ظهر علي الساحة بالمحافظة العديد من الاحزاب التي لم تكن تحلم بالتواجد علي أرض المحافظة وانضم اليها الكثير من المواطنين وايضا لاول مرة تظهر احزاب ذات طابع اسلامي ومنهم الاخوان المسلمين الذين اصبح لهم لاول مرة مقر رسمي ونشاط علني بعد ان كان يشار اليهم باسم المحظورة كما ظهر السلفيون بكثرة غير متوقعة حتي مدينة شرم الشيخ السياحية اصبحت مقرات لهذه الاحزاب واصبحت الحوائط والجدران تمتلئ بدعاية المرشحين خاصة تيار الاخوان المسلمين والسلفيين الذين يخوضون الانتخابات لاول مرة بالمحافظة وقاموا بترشيح شخصيات ذات شعبية كبيرة وتمتع بحب المواطنين ولجأ حزب الوفد الي اختيار مرشحين سبق لهم خوض الانتخابات السابقة لعدة دورات ومنهم من خاض معركة الاعادة ولم يحالفه الحظ بسبب تدخل فلول النظام وقتها. ولاول مرة ايضا تخوض احزاب الحرية والعدالة والاصلاح والتنمية والوفد الجديد والعربي للعدل والمساواة والمصريين الاحرار والوسط ومصر الحديثة والاتحاد وحزب الحرية غمار المعركة الانتخابية في جنوب سيناء وادي ظهور تلك الاحزاب في المحافظة الي تغيير الخريطة السياسية ودلالة واضحة علي تغيير الانتخابات هذه الدورة عن الانتخابات السابقة. علي الجانب الاخر تسود حالة من الارتياح بين ابناء جنوب سيناء من مختلف الطوائف من الوافدين والبدو لايمانهم العميق بان اعمال التزوير في الانتخابات لن تعود لسابق عهدها خاصة في ظل العصر الحالي الذي يشهد الحرية والشفافية والنزاهة وانه لن ينجح هذه الدورة عضو انتهازي او صاحب سطوة يعمل علي تحقيق اهدافه ومصالحه الشخصية وايضا تفاؤل الوافدين بتمثيل اكثر من عضو لهم بالبرلمان خاصة بعدما ظهروا باعداد كبيرة في الاستفتاء الاخير لايمانهم بأنهم اصبحوا قوة مؤثرة لايستهان بها. وبالنسبة للمرشحين المستقلين لمجلس الشعب فقد دفع حزب النور للمنافسة علي مقعد الفئات بمحمد فراج سالم وهو ابن قبيلة بني واصل ورجل اعمال وسبق خوضه الانتخابات السابقة ويعتمد علي علاقاته وخدماته لابناء الدائرة. ويتنافس كل من صالح حميدة عطوة “محام” من نويبع وصالح سالم رزق “اخصائي علاقات عامة بمجلس مدينة رأس سدر” وسبق له خوض الانتخابات مستقلاً ولم يحالفه الحظ ويأتي بعد ذلك عبده عبدالرازق عطية “مدرس” ويخوض الانتخابات لاول مرة معتمدا علي اصوات المعلمين والوافدين وعلاقاته بأبناء البادية وكذلك صدقة جمعة سالم من أبناء مدينة طور سيناء وسمير محمد موسي سالم من قبيلة المزينة ورجل اعمال وصالح عيد صبيح من ابناء مدينة ابوزنيمة وناصر تمام عطا الله صاحب احدي الشركات العاملة بشرم الشيخ ونويبع ونجف صالح حسن “موظفة بطور سيناء” وتخوض الانتخابات لاول مرة والمحاسب القانوني سالم احمد زيدان من مدينة رأس سدر وفيصل سلامة صباح مدخل “صاحب مكتب مقاولات برأس سدر” ويخوض الانتخابات لاول مرة وناصر حميد محمد اسماعيل “صاحب مركز غوص بدهب” وكذلك مجدي عويس “المحامي” وهو نقيب المحامين السابق بجنوب سيناء وسبق خوضه الانتخابات مستقلا ولم يحالفه الحظ بالاضافة الي وجوه اخري جديدة تدخل الانتخابات لاول مرة مستقلين مثل صلاح سالم عطوة “من ابناء طور سيناء” وعودة سليمان سالم “من نويبع” مجاهد السيد سالم “مقيم شعائر برأس سدر”. كما يتنافس علي مقعد العمال كل من غريب حسان ابن قبيلة المزينة الذي دفع به حزب النور مستقلا وهو عضو مجلس الشعب عن الدورة الماضية التي لم تستمر حتي نهايتها ويعد العضو الوحيد الذي نجح مستقلا بعيدا عن الحزب الوطني ورفض الانضمام للحزب الوطني البائد بعد نجاحه. وفريج عبده عوده من طور سيناء وعوده فريج فج الله من رأس سدر وحمدية حربي فريج “اخصائي ثالث بالشركة المصرية للاتصالات بابوزنيمة وربيعة صبحي حسين وهي ابنة قبيلة القرارشة وسبق لها خوض الانتخابات مستقلة ولم يحالفها الحظ وجمعة حسين السيد.
للعلم اول من ادخل حزب الوفد فى جنوب سيناءفى عصر اللواء اسامة المراسى هو حسن ابراهيم من قبيلة اولاد سعيد وجميع المنافقين الة عايشين فى ثوب الثورة كانوا لايقدروا ان يقولوا انهم وفديون انا اعلم ان تم محاربة حسن ابراهيم فى اكل عيشة بعد اما دخل حزب الوفد جنوب سيناء