تنازل محمد طه حماد المرشح لخوض انتخابات مجلس الشورى بالوادي الجديد أمس عن الترشيح وقدم طلبا لرئيس اللجنة العليا للانتخابات بتنازله واكتفي بخوض انتخابات مجلس الشعب علي رأس قائمة حزب السلام الديمقراطي وكان حماد قد تقدم من قبل بطلبين أحدهما للشعب والآخر للشوري ليصل إجمالي المرشحين للشوري 23 بالنظام الفردي و7 قوائم حزبية من ناحية أخري قام 17 مرشحا لخوض انتخابات مجلسي الشعب والشوري بالمحافظة بتغيير رموزهم الانتخابية بسبب غرابتها وعدم ملاءمتها لأبناء الواحات وأصبحت مجالا لتهكم الناخبين علي المرشحين وفي مقدمتها الرموز المنزلية التي وصفها المرشحون أنها تناسب ربات البيوت وليس المرشحين لخوض الانتخابات البرلمانية منهم 13 مرشحا لمجلس الشعب وهم الطبيبة مديحة النمر المرشحة لمقعد الفئات وقامت بتغيير رمزها من آلة الكمان إلي سماعة الطبيب وهي تلاءم وظيفتها الأصلية طبيبة وحسن إبراهيم الجميلي من البوصلة إلي النسر وشاذلي خضر شاذلي من الكاميرا إلي الميكروباص باعتباره صاحب أسطول من سيارات الأجرة والميكروباص ومعروف بها لدي الناخبين وأحمد محمد العقاطي من خلاط السوائل إلي الشاكوش ومحمد سيد علي من بوتاجاز إلي الحوت ومحمد عطية أحمد إبراهيم من مضرب تنس إلي صندوق مياه وأحمد محمد العريني من كشاف إضاءة إلي تليفون محمول والصاوي عبد القادر زايد من شوكة إلي مثلث وليلي أنور الزفتاوي من جرار زراعي إلي الطاووس ومحمد عبد المجيد حامد من شبكة كرة القدم إلي الديك وعبد المنعم محمد إسماعيل من براد شاي إلي حفارة خاصة أنه يعمل في مجال المعدات الثقيلة ومنصور إبراهيم سيد من ترس إلي العصا وعبد الجواد محمد إبراهيم من عجلة القيادة إلي مروحة سقف.
وفي انتخابات الشورى قام كمال فؤاد أحمد بتغيير رمزه من عجلة القيادة إلي طبق الدش وحسين محمد عبد العزيز من الاباجورة إلي غصن الزيتون ومحمد عبد الراضي عثمان من البايب إلي بوكيه ورد ونصر مصطفي عمران من البوصلة إلي النسر.
أما المرشح أنور محمد رضوان فقد حصل علي رمزين انتخابيين أحدهما للشعب طلمبة المياه وآخر للشوري الترس حيث تقدم بأوراق ترشحه لخوض انتخابات المجلسين.
