أكد نديم حوري. مدير مكتب منظمة “هيومن رايتس ووتش” المعنية بحقوق الإنسان في بيروت التمسك “بمطلب دخول مراقبين مستقلين تحت مظلة” جامعة العربية أو المفوضية السامية لحقوق الإنسان للأمم المتحدة لتوثيق الانتهاكات عن النظام السوري أو عن قوي المعارضة كما يدعي النظام.. حيث ان الجمعيات الحقوقية ووسائل الإعلام ممنوعة من الدخول إلي دمشق لممارسة التعتيم علي حقيقة ما يجري هناك. كما تعرض من قام بنشر معلومات إلي التوقيف لدرجة بات فيها من يحمل كاميرا كأنه يحمل سلاحا.. كما ان سوريا لم تلتزم بما تعهدت به في ورقة الحل العربية. في أن تمكن الصحفيين من الدخول.. واعتمد التقرير للمنظمة العالمية علي 110 مقابلات مع ضحايا وشهود عيان من حمص المدينة والمحافظة وركزت علي الانتهاكات المرتكبة من منتصف ابريل إلي نهاية أغسطس. قالت المنظمة انه في تلك الفترة قامت القوات الحكومية بقتل ما لا يقل عن 587 مدنيا في حمص وهو أعلي رقم للقتلي في أي محافظة. ووفقاً لأرقام الأمم المتحدة سقط أكثر من 3500 قتيل في سوريا منذ بدء الاحتجاجات في منتصف مارس الماضي.