وقع انفجار ضخم في مستودع للاسلحة بقاعدة عسكرية غربي العاصمة الايرانية طهران امس مما اسفر عن مقتل 15 شخصا وسمع دويه علي بعد 45 كيلومترا علي الاقل.
ونقلت وكالة انباء فارس شبه الرسمية عن بيان للحرس الثوري الايراني قوله ان الانفجار وقع في ترسانة اسلحة بقاعدة عسكرية بقرية بيدغنة قرب مدينة كرج.
وقالت الوكالة ان عددا من الاشخاص قتلوا لكنها لم تقدم مزيدا من التفاصيل. وكان الانفجار كبيرا جدا لدرجة انه سمع دويه في ضواحي طهران الغربية علي بعد 45 كيلومترا.
وذكرت بعض التقارير ان الانفجار الاول اتبعه انفجارا ثانيا. ولم تكن هناك انباء تربط الانفجار بأي ضربة جوية او هجوم آخر. يأتي ذلك في الوقت الذي تزايدت فيه حدة التوترات في الاسابيع الماضية بين ايران وكل من اسرائيل والولايات المتحدة اللتين لم تستبعدا توجيه ضربة لمنشآت ايران النووية حيث يعتقدون ان طهران تعمل علي انتاج اسلحة نووية وهو اتهام تنفيه طهران.
وفي 12 اكتوبر العام الماضي وقع انفجار مماثل في مستودع ذخيرة للحرس الثوري مما اسفر عن مقتل واصابة عدد من الجنود في خرم اباد غربي طهران. وقالت السلطات انذاك ان الانفجار نجم عن حادث.
وفي الكويت طالب عدد من اعضاء البرلمان الكويتي الحكومة ان تكون علي اهبة الاستعداد لاحتمال تعرض ايران لضربة عسكرية لان الحرب ان اندلعت فستكون كارثية ولابد ان تكون هناك استعدادات تضع في اعتبارها كافة الاحتمالات وانشاء مركز دائم لمعالجة الازمات وتكون جميع اجهزة الدولة علي اهبة استعداد لاي طاريء.
اعرب اعضاء البرلمان عن خشيتهم ان تكون تجهيزات الحكومة مثلما اعتادوا عليها سابقا والتي وصفوها بالقاصرة ولا تلبي الاحتياجات التي يجب توافرها في حال حدوث اي حرب.