أكد الدكتور سقراط البعاج مدير المكتب الإعلامي للثورة السورية أن المجتمع الدولي كله وصل إلي حالة من القرف من النظام السوري وهو ما هيأ جوا للجامعة العربية سمح باتخاذ قرار من قبل وزراء الخارجية العرب بتعليق العضوية السورية في الجامعة ومنظماتها اعتبارا من الأربعاء المقبل.
قال مدير المكتب الإعلامي للثورة السورية إن النظام السوري مدعوم من الولايات المتحدة وإسرائيل ولكن علي ما يبدو أن الولايات المتحدة وصلت لحالة من اليأس من هذا النظام من عدم سيطرته علي الشارع السوري فسهلت وشجعت الجامعة العربية لاتخاذ قرار التعليق حيث تأخرت الجامعة كثيرا في اتخاذ مثل هذا القرار حيث يقتل السوريين منذ 8 أشهر وهناك مذابح يومية.
شدد علي أن هناك انتقادا للجامعة العربية مازال حتي الآن حتي بعد صدور قرار تعليق العضوية السورية في الجامعة نظرا لتأخرها في هذا القرار متوقعا أن تشهد الأيام القادمة قرارا آخر بتجميد العضوية السورية في الجامعة مشددا علي أن هناك جنونا من النظام السوري قد ارتابه فهو يقتل يوميا 40 شهيدا وهو ما أدي لدفع وزراء الخارجية العرب لاتخاذ قرار التعليق بتشجيع من النظام الدولي.
أشار إلي أن قرار الجامعة العربية جاء متأخرا وهو ليس طموحنا ولكن الآن نقول أفضل أن يأتي متأخرا من ألا يأتي لأنه سيحطم معنويات النظام السوري.
ادعوا الله أن يوحد الشعب السوري مع قيادته وحكومنه وأن يجنبه المؤمرة التي تدار حوله بأيدي الحكومة القطرية ومعاونة دول خليجية وعربية وقادر الله على كشفهم ولن ينصر الشعب السوري إلا وحدتهم وتكاتفهم والعاقل من أتعظ بغيره فهاهو المواطن السوري يشاهد ما يحصل من قتل وتدمير في دول عربية قريبة منهم. وما حال سوريا عنهم ببعيد إن هي أن جرت وراء ابواق الفتنة والتحريض المخالفين للمنهج الصحيح وميثاق الجامعة -الغربية- أعني العربية التي أصبحت تدار بايدي أصحاب الأموال من وزراء دول خليجية اتخذت الأمريكي الغادر والأوروبي الفاشل مسير لها ولقرارتها والحق لا يأخذ إلا من كتاب الله وسنة رسوله محمد عليه الصلاة واتم التسليم. وما حال السوريين مع أبواق الضلالة من دعاة ومثقفين سوريين مغرر بهم إلا كقرية كانت آمنة مطمئنة فكفرت بأنعم الله . لذلك لا نستغرب الخيانات والمؤمرات الخليجية للشقيقة سوريا وأحب أن أنوه أنه إذا كان الرئيس السوري وفقه الله ورزقه الحكمة في معالجة الأمور قد وافق على تعديل الدستور بشأن الحزب ووفق على انتخابات تشريعية فلماذا التحريض ضده أستيقظ ايها الشعب السوري وأحذر الفتنة ممن يريد تدميركم بأسم الحرية وحماية المواطن السوري ولقد كذبوا عليكم يذلك فهم يريدون تدميركم كما فعلوا في العراق إلى أخيراً ليبيا كل ذلك بمكر الليل والنهار ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين. فا اللهم ربي أكشفهم للمواطن السوري خاصة والمواطن العربي عامة والبقاء في ظل الحكومة والشعب السوري أفضل من العيش في ظل الفتنة القطرية الغربية . وفق الله قائد المسيرة المباركة الرئيس السوري الشاب بشار الأسد . وأخيراً أقول عاشت سوريا ووحدتها وقيادتها ووفق الله قائدها لما فيه مصلحة البلد