جددت قوات الحرس الجمهوري التابعة للرئيس علي عبد الله صالح قصفها لمدينة تعز اليمنية امس فيما ندد المحتجون في صنعاء بما وصفوه الصمت الدولي في مواجهة القمع الذي تمارسه الحكومة واسفر امس الاول عن مقتل 15 يمنيا.
هتف عشرات الآلاف من المتظاهرين المطالبين برحيل صالح في صنعاء بهتافات تطالب العالم بالتدخل لانقاذ الشعب اليمني من جلاديه قائلين ان نساء واطفال تعز يقتلون متسائلين ايها العالم اين ضمائركم؟ الا ترون صالح يقصف تعز؟
وكانت القوات اليمنية قد قصفت امس الاول احد المواقع الذي يعتصم فيه المحتجون مما اسفر عن مصرع 15 شخصا من بينهم ثلاث سيدات وثلاثة اطفال واصابة نحو 40 آخرين.
وذكر شهود عيان ان رجال القبائل تدخلوا امس لصالح المحتجين واشتبكوا مع قوات صالح في منطقة حسب بتعز ولم ترد انباء فورية عن وقوع ضحايا ودعا الناشطون الشبان الي اضراب عام في المدينة فيما نزل الآلاف من سكان تعز الي الشوارع للاحتجاج علي قصف قوات صالح للمعتصمين امس الاول.
ويأتي هذا التصعيد في اعمال العنف فيما عاد المبعوث الاممي جمال بن عمر الي صنعاء وبدأ سلسلة من الاجتماعات مع المسئولين الحكوميين والمعارضة لبحث المبادرة الخليجية التي تدعو صالح الي التنحي مقابل اعطائه حصانة له ولعائلته.
في هذه الاثناء اعلن الناطق باسم المعارضة اليمنية ان الهجوم علي تعز دليل وبرهان علي ان صالح لاينوي الاستقالة واضاف الناطق ان صالح يرفض المبادرة الخليجية رفضا تاما والدليل ما يقوم به ضد المتظاهرين السلميين.