أعلن نائب مستشار الامن القومي الامريكي بن رودس ان الرئيس الامريكي باراك اوباما ونظيريه الروسي ديمتري ميدفيدف والصيني هو جنتاو متفقون في مواقفهم بضرورة الا تصبح ايران دولة مسلحة بالاسلحة النووية.
قال بن رودس في مؤتمرصحفي علي هامش قمة التعاون الاقتصادي لاسيا والمحيط الهاديء المنعقد في جزيرة هونولولو ان اوباما حث الرئيسين الروسي والصيني علي دعم جهوده الرامية الي الضغط علي ايران لوقف انشطتها النووية الحساسة.
كان اوباما قد بحث البرنامج النووي الايرلااني خلال اجتماعات منفصلة مع الرئيس ميدفيدف والرئيس الصيني جنتاو امس الاول السبت علي هامش القمة.وبعد اجتماعه مع ميدفيدف قال اوباما انه والرئيس الروسي جددا عزمهما علي صياغة رد مشترك حتي يتمكنا من دفع ايران الي تنفيذ تعهداتها الدولية فيما يتعلق ببرنامجها النووي.
في هذه الأثناء هاجم المرشحون الساعون الي ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة الامريكية اسلوب معالجة الرئيس الامريكي باراك اوباما لازمة البرنامج النووي الايراني وقالوا انهم في حال فوزهم بانتخابات البيت الابيض سيتخذون خطوات اكثر تشددا لمنع ايران من تطوير سلاح نووي بما في ذلك اعلان الحرب ضدها. جاءت تصريحات المرشحين الجمهوريينخلال مناظرة تليفزيونية بشأن السياسة الخارجية الامريكية وبعد ايام من اصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا يكشف عن ادلة تشير الي سعي طهران لتصنيع قنبلة نووية.
قال حاكم ولاية ماساتشوستس السابق ميت رومني احد ابرز الساعين لترشيح الحزب الجمهوري ان اوباما لم يتبن موقفا حاسما تجاه ايران واذا اعدنا انتخابه فستحصل ايران علي القنبلة النووية اما اصبح هو رئيسا فلن تمتلك السلاح النووي لانه لن يتورع عن استخدام القوة لوقف طموح ايران النووي.
لا بد ان يتدخل مجلس الامن ويثبت ان ايران تمتلك سلاح نووي واباما اصبح لايمتلك اي مصداقيه بعد قرار الفيتوضد فلسطين لارضاء اسرائيل بعدوعوده باقامه دوله فلسطينيه ولاننسي ان العراق قيل ان لديها نووي وبعد اجتياحها اقرت لندن ان العراق لم تكن تمتلك نووي هكذا الكبار يكذبون ولاكن لا يستطيع اوباما ان يتحدث عن اي سلاح اسرائيلي او مجلس الامن الذي