أكد عاصم عبد الماجد المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية أن الإسلاميين سوف يستهدفون من أعداء الفكرة الإسلامية في الداخل والخارج ملقيا باللوم علي المناهضين للفكرة الإسلامية الذين يطعنون في الدين نفسه بدعوي الطعن في دعاته .. جاء ذلك في المؤتمر الجماهيري الذي نظمه حزب البناء والتنمية بمركز أبوتيج دعما لمرشحيه سواء علي القائمة او علي النظام الفردي بحضور عاصم عبد الماجد المتحدث الرسمي للجماعة الإسلامية وعصام دربالة حيث طغي علي اللقاء التداخل بين الدين والسياسة واستعراض سيرة النبي وما لحق به من أذي في سبيل الدعوة كما بشره بها ورقة بن نوفل .
قال عبد الماجد إن الدين ليس شيئا منفصلا بالكلية عن الحملة الانتخابية والدعوة إلي الالتزام به فقد يكون لك الحق في رفض داعية بعينه أو حتي عدد من الدعاة بسبب ما تراه أعوج فيهم أو غلظة في طباعهم أو عدم التزام منهم بما يطالبون الناس به لكن أن تهاجم الجميع وترفض قبولهم جملة وتفصيلا بكل أطيافهم ومدارسهم إخوانا أو سلفية أو جماعة إسلامية أو حتي الجمعية الشرعية وأنصار السنة فهذا والله لنفس المنزلق الذي وقع فيه أولئك النفر الذين قال الله تعالي فيهم: “لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم” وكل ما فعله هؤلاء هو أن قالوا وهم راجعون إلي المدينة ما رأينا أوسع بطونا من قرائنا ولا أجبن عند اللقاء منهم واعتبر الله تعالي أن الطعن في حملة القرآن هو طعن في القرآن نفسه وهو أمر موجب للكفر ولم يقبل منهم الاعتذار بأنهم كانوا يمزحون ويتسامرون ليس إلا وعلي هذا فليحذر الطاعنون في دعاة الإسلام علي الجملة أن هذا الأمر خطير ولن يقبل اعتذارهم أنها كانت مجرد برامج توك شو.
تناول عصام دربالة القيادي بالجماعة الإسلامية موضوع النهضة التي ينبغي أن نسعي إليها جميعا وما هي آلياتها وما هي أولوياتها وما هي رؤية حزب البناء والتنمية لها وركز علي أن الاستقرار هو الدعامة الحقيقية لهذه النهضة المنشودة طالب بالعمل علي أن تتم العملية الانتخابية في وقتها المحدد وناشد الحضور التصدي لأي عمل من شأنه تأجيلها أو إلغاؤها لأن ذلك سيؤدي إلي إطالة الفوضي والانفلات الأمني وتجلياته الكارثية علي الوطن والمواطن.
حث المجلس العسكري علي الإسراع في إصدار قوانين صارمة ضد البلطجية وقطاع الطرق والساعين في الأرض فسادا .وقد تطرق للتنمية البشرية باعتبارها الرافعة الحقيقة لأية نهضة منشودة وحمل النظام السابق المسئولية كاملة عن تخريب الإنسان المصري وعدم إعتباره من الأساس وكيف أن الغالبية العظمي كانت ترزح تحت خط الفقر في الوقت الذي تستأثر شرذمة قليلة بكل موارد البلد .وكيف كان ينفق المال علي بناء المنتجعات وحمامات السباحة ودار الأوبرا وغيرها من وسائل اللهو والترفيه.
تحدث في النهاية مرشح حزب البناء والتنمية وحزب النور “عامر عبد الرحيم” “فردي” الذي بدأ يطرح بعض الأسئلة عن سبب ترشحه وما هي الأفكار التي يحملها في سبيل النهوض بأهل دائرته خاصة وما يرغب في تقديمه للوطن عامة وقد هاجم بعض المحافظين السابقين الذين كانوا يردون دعم الدولة للمحافظة بدعوي أن المحافظة ليست في حاجة إلي هذا الدعم رغم أن محافظة أسيوط هي إحدي المحافظات الطاردة للسكان بسبب قلة الموارد وهي من أفقر محافظات الوجه القبلي وكان هدف المحافظين من وراء ذلك طلب رضا قيادتهم طمعا في البقاء في المنصب لأطول فترة ممكنة.
اللهم ولي من يعدل من يصلح من يرعي البلد وشعبها لانه يراعي الله
اللهم انصر الحق لكي يحكم به