كشف التقرير الأول للجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي بشأن مراقبة الحملة الانتخابية ان مؤشرات الحملة في أسبوعها الأول تشير إلي ان القضاء يهدد استمرار العملية الانتخابية وان هناك تعارضاً لقرارات اللجنة مع نصوص القانون وان القوانين التي تنظم الانتخابات بدون مؤسسات تنفذها.
أكد ان القواعد المنظمة لحملات الدعاية الانتخابية حبر علي ورق فهناك استخدام الأبنية والمنشآت العامة ودور العبادة والشعارات الدينية واستخدام مكبرات الصوت في غير حالات الاجتماعات المنظمة واعطاء وعرض ووعد بمنافع عينية ومعنوية من قبل المرشحين.
رصد تقرير الجمعية استخدام الأبنية والمنشآت العامة حيث شهدت الأيام الأولي من الحملات الانتخابية للمرشحين انتشار الدعاية الانتخابية علي الأبنية العامة من مدارس ومستشفيات ومصالح حكومية. وأيضاً أعمدة انارة حيث قام المرشح سيد عبدالوهاب “مستقل فردي فئات المنيا الجديدة ومركز المنيا وأبوقرقاص” بتعليق لافتاته علي المصالح الحكومية مثل لافتته علي السور الحديدي لمستشفي المنيا الجامعي وكذا لافتة علي مبني جمعية الشبان المسلمين سابقاً بأبوقرقاص ولافتة علي مبني مستشفي الفكرية المركزي. كما قام حزب الحريةبتعليق لافتة للدعاية لمرشحي قائمته علي مبني صيدناوي.
كشف التقرير العديد من الانتهاكات باستخدام مكبرات الصوت في غير حالات الاجتماعات المنظمة حيث تباري العديد من المرشحين في مختلف المحافظات في زيادة اعداد السيارات التي تقوم بالتجوال في الدوائر الانتخابية حاملة مكبرات الصوت للدعاية للمرشحين. ففي محافظة الإسكندرية تتجول سيارات لدعاية لمرشحي حزب الحرية والعدالة بطول الكورنيش ذهاباً وإياباً.
أوضح ان استخدام دور العبادة في الدعاية الانتخابية حيث شهدت معظم دور العبادة ولاسيما المساجد دعاية انتخابية مكثفة علي الأخص أثناء صلاة عيد الأضحي المبارك حيث تنافست الأحزاب والقوي السياسية علي دعوة المصلين للذهاب إلي الساحات الخاصة.
ففي محافظة المنوفية امتلأت الشوارع المحيطة بساحات الصلاة بملصقات ونشرات المرشحين وتسابق الإخوان والسلفيون في وضع لافتاتهم ويبدو أنهم اقتسموا الساحات فيما بينهم.
وفي الدائرة الرابعة فردي بجنوب القاهرة قام الحزب المصري الديمقراطي بتخصيص أماكن لصلاة العيد واستخدامها في الدعاية لمرشحيه بالدائرة.
رصد التقرير قيام أحزاب وقوي سياسية مختلفة بإعطاء وعرض ووعد بمنافع عينية ومعنوية مخالفة للمادة الثامنة من القرار رقم 21 المنظم لحملات الدعاية الانتخابية حيث قام حزب الحرية والعدالة بمحافظة المنيا بعمل شوادر لبيع السلع التموينية بشارع المحطة بمدينة المنيا من أرز ومكرونة وسكر وغيرها بأسعار أقل من أسعار السوق كما قام بعمل شادر لبيع اللحوم بسعر 38 جنيهاً للكيلو عند مسجد عمر بن العاص بمنطقة أبو هلال كنوع من الدعاية وجذب المواطنين.
قام حزب البناء والتنمية بذات المحافظة بعمل شادر لتوزيع اللحوم بدون مقابل علي الفقراء أمام مسجد الرحمن بمنطقة أبوهلال أيضاً بمدينة المنيا كنوع من الدعاية لمرشحيه.
كما قام خالد زقلة مرشح حزب النور بدائرة عزبة النخل والمطرية علي مقعد فردي عمال بالإعلان عن مشروعات صغيرة ومسابقات لها جوائز عينية “غرف نوم وثلاجات وغسالات”.
رصد مراقبو الجمعية لافتات لحزب الحرية والعدالة كتب عليها حزب أسسه الإخوان المسلمون لكل المصريين. كما رصد بجوار هذه اللافتات بوسترات وملصقات عليها شعار الجماعة ومدون عليها شعار “الإسلام هو الحل” وهو ما يعد التفافاً علي قرار اللجنة بعدم استخدام الشعارات الدينية كما قام المرشح نشأت عبدالباقي “مرشح أبوقرقاص والمنيا والمنيا الجديدة فردي مستقل فئات” باستخدام آية قرآنية وهي “ان خير من استأجرت القوي الأمين” وتعليق لافتته مستغلاً الأعمدة الكهربائية الموجودة علي الكوبري القبلي بمركز أبوقرقاص.
في حين حرصت جماعة الإخوان المسلمين علي ترشيح المرأة في قوائم حزب الحرية والعدالة علي المقعد الخامس والسادس بما يضمن ضعف امكانية وصول المرأة للبرلمان الا ان السلفيين كان لهم موقف آخر وهو ترشيح المرأة في حزب النور علي المقعد الأخير في القائمة بما يضمن عدم وصول المرأة نهائياً إلي البرلمان عن هذه القوائم.
والأغرب من ذلك شكل الدعاية التي وضعها حزب النور للمرأة حيث وضع في بعض الدوائر صورة وردة بدلاً من صورة المرشحة تحت زعم ان المرشحة حرة في اختيار صورتها علي الدعاية الانتخابية.
الاخوان واخدين حكم محكمة ان شعار الاسلام هو الحل ليس شعارا دينيا واللى مش عاجبه يروح يعترض على المحكمة وبعدين حكاية اللحمة اللى ب38 جنيه والسلع التونية اللى اقل من سعر السوق دى حاجة الاخوان بيعملوها من زمان تخفيفا عن الناس مش دعاية انتخابية
الاخوان واخدين حكم محكمة ان شعار الاسلام هو الحل ليس شعارا دينيا واللة مش عاجبه يروح يعترض على المحكمة