بعد توقف المظاهرات أيام عيد الاضحى عادت مرة أخري بشارع قصر العيني البديل لمجلس الوزراء فقد شهد الشارع مظاهرة لعمال أبيسكو البترولية ومظاهرة فردية من أحد العاملين بالبنك المصري لتنمية الصادرات من أجل العودة إلي العمل.
قال أحمد مرزوق أحد العاملين بشركة أبيسكو إن المشكلة ليست جديدة والذي حركها من جديد هو قرب انتهاء مدة التعاقد بين العمال والشركة.. والذي ينص علي أنها 5 سنوات والمطلوب هو تنفيذ القرار الذي صدر منذ شهر فبراير الماضي بنقل وتثبيت العمالة الفنية والإدارية التابعة للشركة إلي الشركات الرئيسية “الإنتاج” حيث يبلغ العدد بالقاهرة 1600 عامل بخلاف العاملين علي مستوي المحافظات.
التثبيت مكسب
قال مجدي محمد إنه يعمل بشركة أبيسكو منذ 10 سنوات ويريد تنفيذ القرار لأن السبب هم عمال شركة جابكو الذين تصدوا للقرار من أجل تعيين أبنائهم ضمن أبناء العاملين رغم جميع الموافقات من قبل كوادر الشركة.
أشار يوسف عبدالمحسن إلي أنه يعمل منذ 15 عاماً بالشركة ويستعجب من وقف تنفيذ القرار مما اضطرهم كعمال اللجوء لتقديم مذكرة لرئيس مجلس الوزراء والنائب العام لنحصل علي حقوقنا.
من جهة أخرى وفي موقف لافت للنظر جلس محمد حسني فوق سقف سيارته رافعاً لافتة “الفساد مازال مستمراً” مطالباً بعودته لعمله كسائق بالبنك المصري لتنمية الصادرات.
أوضح أنه اكتشف إهداراً للمال العام وسرقة وأنه تقدم بمذكرة للنائب العام والرقابة المالية علي البنوك للتحقيق وحتي الآن لم يحدث شيء مما أدي إلي فصله فصلاً تعسفياً بعد أن تم منعه من التوقيع بدفاتر الحضور من قبل الأمن بالبنك.
وتواجدي لأطالب بعودة حقي والسماح بالرجوع إلي العمل.