استمرت المظاهرات احتجاجية باليمن – في الجمعة الأربعين منذ اندلاع ثورة اليمن- تحت اسم جمعة شهيدات الثورة السلمية في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء للتنديد بما وصفوه بالصمت العالمي تجاه جرائم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في تعز وأرحب وقتل قواته للنساء والأطفال.
وأكد متظاهرو اليمن استمرارهم بالتصعيد الثوري حتي تحقيق أهداف الثورة كاملة.. وفي الوقت ذاته يستعد مجلس الأمن الدولي لبحث ازمة اليمن وسط أنباء متضاربة عن مسار العملية السياسية لحل الأزمة مع استمرار المظاهرات المطالبة بسقوط النظام والدعوات الرافضة لمنح الرئيس صالح أي حصانة من الملاحقة القانونية.
ومن جانبه اكد المندوب الفرنسي الدائم لدي الأمم المتحدة جيرارد أرو أن مجلس الأمن سيبحث الاثنين المقبل مستجدات الأزمة اليمنية بعد الاطلاع علي تقرير مبعوث الأمم المتحدة إلي اليمن جمال بن عمر ونتيجة المباحثات الأخيرة التي أجراها مع المعارضة والرئيس صالح في صنعاء.
جاءت تصريحات المندوب الفرنسي بعد لقائه الناشطة اليمنية توكل كرمان الفائزة بجائزة نوبل للسلام في إطار زيارتها لمقر الأمم المتحدة وجولاتها علي عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية ضمن حملة تقودها في نيويورك ضد الرئيس اليمني .
وقال متحدث باسم البعثة الفرنسية إن كرمان وأرو شددا علي أنه رغم نداءات المجتمع الدولي ولا سيما تلك الصادرة عن مجلس الأمن. لم يتوقف العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.
يذكر ان عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس اليمني قد كشف امس الاول عن اتفاق شبه نهائي مع المعارضة -اللقاء المشترك- لحل الأزمة السياسية والاقتصادية والأمنية الراهنة في بلاده خلال أيام.
وأوضح هادي أن الاتفاق يرتكز علي المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن.
ومن جانبه اشار مستشار رئيس الوزراء البريطاني لشئون مكافحة الارهاب ان حكومة المملكة المتحدة البريطانية تنظر باهتمام بالغ لمجريات الأحداث في اليمن وأنه لابد ان يري العالم حلا سلميا وتوافقيا في اليمن قائما علي قرار مجلس الأمن رقم 2014 والمبادرة الخليجية. وبأسرع وقت ممكن. لتجنيب الشعب اليمني ويلات الصراع ورفع المعاناة عنه.
